سليمان محمود - تنغير / جديد أنفو

كلما أثرنا مشكلةَ الحُفر في الشوارع بمدينة تنغير (الشارع الرئيسي محمد الخامس، شارع بئر إنزران...)، إلا وصرخوا في وجهنا: إن تنغير تعرف حركة أشغال قوية، ولا يجب أن نناقش مثل هذه المواضيع حتى تنتهي الأشغال.. 

"الواد الحار" الذي يسرحُ بحرية في أزقة الناس...

ولعل المتأمل في جوابهم سيتبين له أنهم على جانب كبير من الصواب، وأن جوابه منطقي جداً، ومقنع بشكل كبير.

نصمتُ، ولا نتابع تلك الحفرَ والمزالق، احتراماً لوجهة نظر لها حُجِّيَّتُها. لكننا لا نستطيع، بحال من الأحوال، أن نصمتَ عن انتشار الأزبال في مناطق مختلفةٍ تابعة لبلديةِ تنغير، ولعل أهمَّ تلك المناطق هي "السوق التحتي" لتنغير، قرب المسجد... منطقة لا تبعُدُ عن مقر بلدية تنغير إلا بضعةً أمتارٍ، لكن أزبال العالم كلها مجموعةٌ هناكَ، فضلاً عن أنهار من "المياه العادمة" التي تزكم الأنوف.