زايد جرو - تنغير/ جديد انفو
كل إغرمان بالجنوب الشرقي لها احتفالاتها المميزة لها عن باقي جهات البلاد، احتفالات جماعية واجتماعية بسيطة تلتئم بها الأسر وتُقوى بها الأواصر، بها تزداد الصلات بين ساكنة إغرم ويتم التوادد والتعاون تخليدا للمولد النبوي الشريف، وبمدينة تنغير لا يسعد الفرد في كل المناسبات الدينية إلا بتواجده بين دفء الأسرة وبين الإخوة الكبار والصغار حيث كلمات حدب الحاجة الأم والإخوان والأخوات، ويكون فيها الشاي حاضرا واللوز والجوز والبخور التقليدية واللباس الأصيل ارْدي والقميص المميزين، وتختم اللية ب طْعام نوكدود الذي تعده خالتي كلو التي يختزل اسمها بعض أسماء وادي تودغى ...طْعام تضع فيه الخضر وإزكزاون وتكورداسين ولا يحلو إلا ب أسوار ليحل الصباح وتبدأ الزيارات المتبادلة.
عيدكم مبروك وكل سنة وأنتم طيبون.