جديد أنفو / متابعة

أدى انتشار صور خليعة لابنة مسؤول دركي إلى تحرك وكيل الملك بمدينة ابن سليمان، الذي أعطى تعليماته لعناصر الضابطة القضائية ببوزنيقة من أجل فتح تحقيق في الموضوع، تخبرنا يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الثلاثاء.

ونقلت "الصباح" في أعلى صفحتها الأولى خبرا عنونته بـ"صور خليعة لابنة مسؤولة دركي تهز ابن سليمان"، وقالت إن تحقيقا فتح حول انتشار اشرطة خليعة تظر فيها ابنة مسؤول دركي في أوضاع جنسية شاذة.

وأضافت اليومية أن مقتطفات من الأشرطة موضوع التحقيق، انتشرت بشكل كبير بكل من بوزنيقة وابن سليمان، عبر تقنيتي "بولوتوت" وتطبيق "واتساب"، وكشفت "الصباح" أن الأشرطة سربت من بطاقة الذاكرة الخاصة بهاتف الفتاة، وتجهل، إلى حدود الآن، الطريقة التي سربت بها، والجهة التي تقف وراء ذلك.

وحسب مصادر "الصباح" فإن الأشرطة تظهر ابنة المسؤول الدركي عارية تماما وممدة فوق منديل أبيض على أرضية مطبخ منزل والديها بطريقة مثيرة. وأضافت الجريدة أن العديد من سكان بوزنيقة وابن سليمان تناقلوا مجموعة من الصور المقتطفة من الأشرطة الجنسية، عبر هواتفهم الذكية، ما ساهم في انتشارها بشكل سريع، أدى إلى وصولها إلى مصالح الأمن والدرك بالمدينتين.

وقالت اليومية إن الصور تتضمن لقطات للشابة، البالغة من العمر 23 سنة، في أوضاع جنسية مختلفة، إذ تظهر في الصورة الأولى واقفة في المطبخ، عارية تماما، فيما تبين الصورة الثانية، ابنة المسؤول الدركي ممدة وتقوم بعملية استمناء بأصابع يدها اليمنى، فيما تعمل من خلال الصورة الثالثة، على إظهار جهازها التناسلي باستخدام كلتا يديها، ما يشير إلى أن عملية التصوير تمت بمساعدة طرف آخر، أو من خلال تثبيت آلة التصوير، التي يرجح أن تكون كاميرا هاتف ذكي أو كاميرا حاسوب.

وزادت "الصباح" أن المسؤول الدركي صدم جراء تصرف ابنته، الطالبة بأحد معاهد بوزنيقة، خصوصا بعدما تيقن من فعلتها، من خلال تفاصيل مطبخ منزله، الذي ظهر بوضوح في الأشرطة.

وأضافت الصحيفة أن مصادرها لم تستبعد أن يتم التركيز في التحقيق على الظروف التي أدت إلى تسريب الأشرطة، بالإضافة إلى البحث عن هوية الجهة التي كانت تساعد ابنة المسؤول في التصوير، إذا ما ثبت وجود طرف ثان في القضية.