جديد أنفو / متابعة ( في الصورة اعلاه القاضي محمد قنديل )
قرر وزير العدل والحريات، المصطفى الرميد، ايقاف القاضي بالمحكمة الابتدائية بالعيون محمد قنديل عن مزاولة عمله مؤقتا بسبب "أفعال تعد إخلالا بالشرف والوقار".
وتم إحالة القاضي المذكور على المجلس الأعلى للقضاء للنظر في أمره، طبقا لمقتضيات المادتين 61 و62 من النظام الأساسي للقضاة.
وأضاف بلاغ لوزارة العدل والحريات أن الوزير قرر من جهة ثانية إجراء بحث تولته المفتشية العامة لوزارة العدل والحريات فيما ادعاه القاضي قنديل من وجود خروقات بالمحكمة الابتدائية بالعيون، مؤكدا أنه إذا ثبت وجود ما ادعاه القاضي فإنه سيتخذ الاجراءات اللازمة على ضوء نتائج البحث.
وبمجرد علمه بخبر التوقيف نشر القاضي محمد قنديل على حائطه في الموقع الإجتماعي الفايسبوك منشورا جاء فيه :
باسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام الأتمان على رسوله الأمين
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
لقد علمت الآن من مجموعة من الصحافيين عن خبر توقيفي و احالة للمجلس, و بعد ذلك تأكدت من الخبر.
و تعليقي على هذا الخبر كالتالي:
أولا- أستنكر ما قام به السيد وزير العدل و الحريات, لأنه ليس من حقه توقيفي, و أن هذا التوقيف جاء كوسيلة للضغط من أجل إسكاتي.
السيد الوزير مصطفى الرميد, أنت رجل غير محترم و فاسد, و تدعي ما ليس فيك, و أنت لا تعلم ما معنى الوقار و سوف تتاح لي الفرصة إن شاء الله لكي أدرسه لك.
و فيما يخص فسادك, فأنت تعرف أنك رجل فاسد, لأنك قلت لي عندما اجتمعت بك. أنك تعلم أن المحكمة الابتدائية بالعيون, فاسدة و لكن لا يمكنك التعامل معهم, نظرا لحساسية المنطقة. و عندما تشبت برأيي من أجل تطبيق القانون, و البحث في الخروقات. تركت المجال للمفسدين ليصلحوا أخطائهم. فلقد انتظرت لمدة شهرين, ثم قررت إحالت من أخبرك بالفساد على المجلس كوسيلة للمماطلة في ارسال التفتيش و الذي يعرف مسبقا أن الفساد موجود (لقد أخبرني المفتش العام شخصيا أن نسبة فساد القضاة تصل ل 90 بالمائة و أنه لا يستطيع فعل أي شيء حيال ذلك.
ثانيا - أخبرك أني كمواطن مغربي و كقاضي نزيه يحترم القانون, أطالبك إذا كنت تريد الحفاظ على ماء وجهك بتقديم استقالتك, كما أخبرك أني لا أعترف بالمجلس الأعلى للقضاء في غياب رئيسه الفعلي و هو أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس الضامن لاستقلالية القضاء. لأنك أخبرتني كحل وسط بدل محاربة الفساد أن أختار أي محكمة و سوف تنقلني إليها بنفسك في تغييب مطلق للمجلس الأعلى للقضاء, بما معناه أنك أنت هو المجلس, و منه بعد أن اتهمتك بالفساد لا يمكنك أن تكون خصما و حكما في نفس الوقت.
ملتمس: ألتمس من جلالة الملك حضور جلسة المجلس الأعلى للقضاء لمحاكمة قاضي لم يفعل شيء سوى التشبت بوحدة التراب الوطني و تفعيل أوامر جلالتك.
أعذر الأخطاء التي تسربت فأنا لم أراجع هذا التعليق.