جديد أنفو / متابعة
الجنس عالم يموج بالرغبات التي تحكمها الغرائز الملتهبة، والتي تعجز عقول البعض عن السيطرة عليها. ولأنه عالم مثير، فإن الجنس يفتح آفاق اللذة المبهرة، وخصوصا بالنسبة لمن يكتشفونه في البداية، أو للذين ينغمسون فيه بكثرة، فيصبح الهاجس الأساسي في حياتهم.
فإن هذا العالم، كثيرا ما يشعل شهوة النزوات الخاصة، المتأججة في غرابتها أو شذوذها وخروجها عن المألوف، والتي تصور لنا أوهامنا على أنها السبيل الأمثل لتجديد الحياة الجنسية، أو زيادة جرعة المتعة والإثارة أثناء الممارسة بين الزوجين.
وهذه خمس نزوات تهدد الحياة الزوجية:
* إخضاع الشريك
يتلذذ بعض الرجال بإخضاع زوجاتهم أثناء الممارسة الجنسية إخضاعا تاما، ويجعلون الزوجة أداة وليست شريكة. قد تكون هذه النزوة محصورة لدى بعضهم في نطاق الممارسة الجنسية، غير أن ذلك يهدد في الواقع الحالة التفاعلية للممارسة الجنسية.
* تجويع الشريك
هذه نزوة قد يمارسها الرجال على النساء، أو النساء على الرجال أيضا.. وهي تعتمد على شدة إثارة الشريك بالكلمات أو الإيماءات، أو مداعبته في الفراش، ثم تركه هائجا، يرجو ويشتهي إتمام العملية الجنسية.
* إيلام الشريك
لا شك أن بعض العنف، أو القليل منه تحديدا، يضفي مزيدا من الإثارة والدينامية على العملية الجنسية..لكن يجب التمييز بين الآه الناجمة عن النشوة، والآه الناجمة عن الألم، خصوصا أن هناك من يعشقون إيلام زوجاتهم أثناء الممارسة، كواحدة من النزوات الجنسية التي يتعلقون بها.
* الخجل المصطنع
ثمة نوع من الرجال لا يستمتعون إلا بفك عقدة الحياء والخجل لدى المرأة أثناء ممارسة الجنس. ولذلك تسيطر عليهم نزوة غريبة، مفادها أن على زوجاتهم أن يتصنعن الخجل كلما أرادوا الممارسة معهن، لأنهم سئموا من اعتيادهن عليهم.. وهم يحبون أن تلعب زوجاتهم مثل هذا الدور.. لكنها في النهاية تعبر عن نقص في شخصية الرجل وفي نضج رؤيته للجنس.
* الاستغراق في الإيهام
يحب بعض الأزواج أن يمزجوا الممارسة الجنسية بشيء من لعبة الإيهام والتمثيل.. فيطلب الزوج من زوجته مثلا، أن تمثل دور المرأة المغتصبة، أو أن تمثل دور المرأة التي تريد اغتصاب زوجها لأنها تشتهيه..
لكن هذه النزوات كثيرا ما تهدد الممارسة الجنسية في صميم واقعيتها، وتهدد معها الحياة الزوجية.