زايد جرو – تنغير / جديد أنفو
تنغير عرفت وتعرف إصلاحات كبيرة ولا ينكر التغيير فيها إلا جاحد ،وحتى القنوات التلفزية الوطنية التي زارت المنطقة سابقا وكررت الزيارة لاحقا أدركت التحول وأشادت به كثيرا، وقد عرف حي الفلاحة تهيئة جديدة وبدأت الأشغال بحي بوكافر حيث تقتلع الجرافات الزوائد أمام الأبواب وتجرف حتى القنوات والأحجار والأشجار،ومن المفروض على المسؤولين أن يراقبوا أشغال هذه الشركة من حين لآخر حيث قنوات الصرف الصحي امتلأت بالأتربة وستخلق مشكلا مستقبلا للبلدية التي ستحفر من جديد لتنقيتها وسيحتج المواطنون في تظاهرات رجالية ونسائية تندد برداءة الأشغال والصفقات المشبوهة وضعف آليات المراقبة وانعدام المحاسبة وهدر المال العام وسيتسابق الإعلاميون المتربصون لالتقاط الحفر وستننشر مقالاتهم كوميض البرق على المواقع وسيبخس الفعل الجهد المبذول. .
وقبل أن تنتهي الأشغال وتحصد الشركة مستحقاتها لا بد للمسؤولين في الفلاحة أن يدقوا لها ناقوس الخطر على تدمير أشجار النخيل المميزة للواحات والتي تغتصبها وترمي بها على قارعة الطريق حتى لو طلبت منها الساكنة ذلك . فيمكن لأي مواطن أن يغرس شجرة أينما شاء لكن عندما تنمو وتكبر فهي ليست له واقتلاعها يتطلب ترخيصا من مصلحة المياه والغابات ،فلو علمت المنظمات البيئية بالحدث لحاكمت الشركة والمسؤولين بالفلاحة بتنغير ويجب حقا تنبيه الشركة التي وقعت عقد التهيئة حتى لا تنتهي الأشغال وتبقى الشوارع عارية دون أشجار.
الصورة حقيقية