زايد جرو - تنغير / جديد انفو

عاشت مدينة تنغير اليوم الجمعة 2015/01/16 دون محروقات في كل محطات التزويد حيث خلق الحدث مشكلا بالنسبة للمسافرين والمشتغلين بعيدا وحتى المتحركين داخل المدينة ونواحيها، وفي حوار للجريدة مع أحد المزودين هذا اليوم في السابعة صباحا برر حبس التزويد  بسبب الخسائر الجسيمة التي يتكبدها المشتغلون في القطاع، حيث المخزون يكون بثمن والسعر الجديد بثمن آخر وقد تصل خسائرهم حسب تصريحه إلى ما يفوق 50 ألف درهم، ناهيك عن الضرائب التي يمكن ان تترتب عن التأخر ولو لدقيقة في  تطبيق السعر الجديد والتي وصلت في بعض المحطات إلى 8000 درهم، والحل بالنسبة للمزودين هو أن يعود صندوق المقاصة لمهامه  واعتبر ان  السياسة  الحكومية  في هذا الباب غير مجدية وفي سؤال حول استمرار الإضراب لمدة تعذر الجواب لتعلقه باجوبة الشركة المزدودة بالمحمدية، ومن الافضل ان يتزود المستهلكون بالوقود في حالة انخفاض ثمنه قبل اليوم الأول وقبل السادس عشر من كل شهر .

ويذكر ان أسعار المحروقات تواصل انخفاضها، حيث أعلنت وزارة الشؤون العامة والحكامة في بلاغ  سابق لها، أن سعر الغازوال سيعرف ابتداء من يوم غد الجمعة 16 يناير  انخفاضا بأربعين سنتيما في اللتر، ليصير ثمنه 8 دراهم و3 سنتيمات، في حين تراجع ثمن البنزين بـ 31 سنتيم، ليُصبح 8 دراهم فاصل 98 سنتيم للتر الواحد، بحسب بلاغ لوزارة الشؤون العامة والحكامة .

أما الفيول رقم 2 أو ما يُصطلح عليه بالفيول الصناعي، فإن ثمنه تراجع بـ 343 درهم فاصل 12 في الطن الواحد، ليصير ثمنه 3144.28 درهم للطن الواحد، أما الفيول رقم 2 الموجه لإنتاج الكهرباء، فإن ثمنه ابتداء من يوم غد الجمعة، سيبلغ 2942.74 درهم للطن، وهو الثمن الذي تراجع يـ 343.11 درهم للطن الواحد، وبدوره، تراجع الفيول الخاص ب 436.95 درهم للطن ليصير ثمنه 3654.30 درهم للطن الواحد.

وشددت الوزارة في بلاغها، على أن الأثمنة الواردة تتعلق بثمن المحروقات عند الخروج من المحمدية.