محمد جرو - طانطان / جديد أنفو
استبشر المواطنون خيرا بالأمطار التي هطلت على مدينة طانطان وملأت وادي بن خليل الذي يفصل المدينة إلى ضفتين ودعا الكل الله أن يجعلها"كد النفع"على اعتبار البنيات التحتية التي لاتستحمل أكثر من مليمترات تملا آبار منطقة تاعسالت للشرب والتي تتعرض يوميا للنهب مما يهدد الفرشة المائية.
ودعا حقوقيون وفاعلون مدنيون لتجند الجميع من اجل حماية هذا المشترك وتحميل الجهات المعنية من وكالة لحوض سوس ماسة والمكتب الوطني للماء والكهرباء/قطاع الماء والسلطات المسؤولية في ترشيد استغلال تلك الآبار بدل شحنها دون رقيب للمناطق المجاورة وبأثمان خيالية تذهب لجيوب قلة قليلة من المستغلين كما اشتكى مواطنون من هجوم فئران على منازلهم من مجاميع الصرف الصحي التي يفتحونها لتجنب إغراق المساكن وذكرت مصادر خاصة أن إحدى الوحدات ربما استخدمت هذه الكائنات لتنقية و"صيانة"مجاميع مياهها ومخلفات أسماكها بدل استعمال تجهيزات خاصة لأنها باهظة الثمن وسبق لتقرير الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أعقبه تقرير للدرك خلية البيئة أن اثبت أن مخلفات مصنع اسات تضر بالبيئة والسكان إلا أن تبادل التهم بين صاحب الوحدة والمكتب الوطني المذكور جعل حي النهضة بدا يدخل النسيان.
