عبد الواحد سلمي - تنغير / جديد أنفو
ما يزال العديد من الأساتذة العاملين بمجموعة مدارس أيت توخسين بنيابة تنغير، ينتظرون مستحقاتهم وتعويضاتهم المالية لأكثر من خمس سنوات، وذلك بعد تكليفهم خلال الموسم الدراسي 2008/2009 بالعمل بالسلك الإعدادي في إطار الساعات الإضافية إلى جانب سلكهم الأصلي.
ورغم المجهودات والتضحيات الكبيرة التي بذلوها آنذاك في محاربة الهدر المدرسي وتمكين العشرات من المتعلمين والمتعلمات من متابعة دراستهم في النواة الإعدادية، وهي المجهودات التي حظيت بالتنويه والشكر من طرف النيابة الإقليمية والمتعلمين وأولياء أمورهم، إلا أنهم لم يتوصلوا بكامل تعويضاتهم المالية المتعاقد عليها إلى حد كتابة هذه السطور، ومنهم من انتقل إلى أكاديمية أخرى وكله إحساس بالغبن والظلم.
ورغم أن الأساتذة المعنيين قد راسلوا النيابة الإقليمية والمصالح الأكاديمية من أجل الإفراج عن باقي مستحقاتهم المالية، إلا أن مشكلهم لم يجد بعد طريقه إلى الحل. كما سبق للجامعة الوطنية لموظفي التعليم أن طرحت ملفهم على السيد النائب الإقليمي السابق لوزارة التربية الوطنية، والذي رد بأن النواة الإعدادية قد أنشئت قبل إحداث نيابة تنغير، واعدا بإحالة الأمر على نيابة ورزازات ..لكن دون جدوى
وهكذا فقد صار الأساتذة المعنيون يشعرون بأن الأمر لم يعد مرتبطا بالإجراءات أو المساطر الإدارية- وذلك لطول مدة الانتظار- ويطالبون بالكشف عن مصير مستحقاتهم المالية، متسائلين بأسف شديد إن كانت قد سلكت مسلكا أخر غير مسلكها الطبيعي.