جديد انفو / متابعة
يستمر مسلسل الترقب لمعرفة خليفة وزير الشباب والرياضة محمد أوزين، ومعه بات الترقب منصبا على معرفة مدى اتساع التعديل الوزاري المراقب، "الأحداث المغربية" في عددها ليوم غد السبت اتصلت برئيس الحكومة عبد الإله بنكيران المتواجد بدافوس السويسرية، وسألته عن حقيقة ما سيقع.
وقالت "الأحداث" إن الظاهر أن رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران بمعية امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ليسل في عجلة من أمرهما في الحسم في تعويض محمد أوزين.
وأضافت اليومية أن بنكيران كشف في تصريح هاتفي، أنه لا زال فيالمرحلة الأولى في هذه القضية، وقال "لن أستعجل اتخاذ القرار، ويظهر لي أن الموقف أتشاطره مع الأمين العام للحركة الشعبية".
اضافت الصحيفة أن احتمال إجراء تعديل موسع على تشكيلة حكومة بنكيران وارد جدا، وهو ما كشف عنه رئيس الحكومة، إذ أفاد بأن إمكانية تعديل حكومي تبقى واردة جدا، عندما قال "أنا كرئيس حكومة، لابد أن أفكر في كل الاحتمالات، وفي كل الإمكانيات المتاحة".
وتزيد "الأحداث المغربية" بالقول إنه على الرغم من أن مقربين من عبدالإله بنكيران اعتبروا في تصريحات سابقة، أن المتفق عليه لحدود الساعة بين الديوان الملكي وبين بنكيران وامحند لعنصر هو تعويض وزير بوزير، ما يعني استبدال أوزين باسم حركي جديد، دون إعادة ترتيب أوراق الحكومة من جديد، إلا أن بنكيران قال في تصريحه لـ"لأحداث" إن "إمكانية تعديل حكومي ممكنة بل إي لأفكر فيها".
واضافت اليومية أن رئيس الحكومة استبعد أن تحدث وكالة وطنية تحت إشرافه لقطاع الشبيبة والرياضة، معتبرا أن القطاع سيبقى قطاعا وزاريا تحت إشراف وزير.
وزاد بنكيران إن الحركة الشعبية لن تحرم من المقعد الوزاري الذي خسرته بإعفاء أوزين، موضحا في الوقت ذاته أن إحداث وكالة للرياضة لا بد أن تخضع لمشاورات واسعة ولا بد أن يكون إحداثها مقرونا بمفاوضات واسعة مع حزب السنبلة.
وبالمقابل، تنقل "الأحداث" أنه يبدو أ حرب الأسماء بدأت تستعر داخل أجهزة الحركة الشعبية، حليف العدالة والتنمية في الحكومة، فعلى الرغم من أن الأمين العام للحزب لازال يتحفظ على الخوض في السيناريوهات المطروحة في تعويض محمد أوزين، إلا أن الكزاليس داخل الحزب تشير إلى أنه تداول في خمسة اسماء قد يكون من بينها من سيتحمل تسيير قطاع الشبيبة والرياضة.
وقالت "الأحداث" إن مصادر من الحركة الشعبية كشفت أن الأمور لحد الساعة تتراوح بين البرلماني السابق إدريس السنتيسي عضو المكتب السياسي للحزب وبين إدريس مرون وهشام رحيل أحد قياديي الحزب الشباب وبين مختار غامبو وعبدالعزيز الشرايبي.
تأكيد رئيس الحكومة عل أن الوزير المقبل لا بد أن يكون حركيا، يستشف منه أن الرجل يحاول الحفاظ على توازن فريقه الحكومي، خاصة وأن الانتخابات الجماعية قريبة، وهذا يعني أن بنكيران يستهدف ما بعد التعديل الحكومي، للحفاظ على حلفاء دائمين.
النقطة الثانية هي أن بنكيران وإن كان أظهر تضامنه مع حزب لسنبلة، فإنه في الآن نفسه رمى بالكرة في ملعبهم، أي أن الحركة الشعبية هي من عليها ن يختار بديلا لأوزين، وأن حزب العدالة والتنمية ليست له مطامع حول هذه الحقيبة.