جديد أنفو / متابعة

بعد المقترح الأخير الذي أفرجت عنه وزارة الداخلية الخاص بالتقسيم الترابي للمملكة والذي خضع لتعديل مس بالخصوص كلا من جهة طنجة تطوان التي ألحق بها إقليم الحسيمة بعدما كان تابعا لجهة الشرق، وجهة درعة تافيلالت التي ألحق بها إقليم ميدلت بعدما كان مدرجا ضمن جهة خنيفرة بني ملال، إضافة إلى عدم استجابة الوزارة المعنية لمطالب تنسيقية الإنصاف من أجل حهوية ديمقراطية التي أنشأها بعض الفاعلين الجمعويين بمدينة ورزازات، والذين طالبوا باعتماد ورزازات مركزا لجهة درعة تافيلالت بخلاف ما جاء به التقسيم في نسخته الأولى التي جعلت الرشيدية مركزا لها قبل أن تصدر النسخة الثانية التي أبقت على الخيار انفسه (اي المركز بالرشيدية).

وأمام إصرار الوزراة على هذا الموقف عقدت هذه التنسيقية اجتماعا يوم الأحد 25 يناير 2015 واصدرت عقبه بلاغا تهدد فيه بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط دون تحديد تاريخ الوقفة.

وذلك محاولة منها للضغط على وزارة الداخلية والحكومة قصد الاستجابة لمطلبها المتعلق بجعل مدينة ورزازات مركزا لجهة درعة تافيلالت وليس مدينةالرشيدية.

وفيما يلي نسخة من البلاغ المذكور.