مولود بوفلجة - تنغير / جديد أنفو
تعالت صيحات التضامن و مبادرات التعاون مع القرى المعزولة بفعل الثلوج و صعوبة المسالك و تسابقت أجهزة المخزن و الجمعيات لتقديم الإعانات من أغطية و أفرشة و زيت و سكر و قطاني... مع ضرورة أخذ التصريحات الشاكرة و الصور التذكارية المخلدة لهذه اللحظة التاريخية و هذا الفتح العظيم و أصبحت القنوات الإعلامية الرسمية تتحدث عن الموضوع و تخصص له حيزا كبيرا من نشراتها الإخبارية محملة المسؤولية للظروف الطبيعية في نوع من الهروب إلى الأمام في حين أن الحل بين وواضح و في يد الدولة و مسئوليها و هو لا يخرج عن مسلكين اثنين:
1- ربط القرى المعزولة بالمراكز القروية و الحضرية عبر شق الطرقات و تأهيل هذه القرى بإنشاء المباني و السكنيات اللائقة للسكن والحافظة للصحة والكرامة و توفير شروط العيش الكريم.
2- دعم المتضررين بالحطب و مكيفات الجو بعد كهربة القرى المنسية مع إعفاء الناس من أداء فواتير الكهرباء لهذه الأشهر الباردة أو تخفيض التسعيرة على الأقل و حينئذ لا حاجة إلى زيتكم و سكركم و أرديتكم .


