جديد أنفو / متابعة

تحول استغلال صور فتيات مغربيات في أفلام بورنوغرافية، إلى كابوس يقض مضجع الفتيات والعائلات.
مدينة القنيطرة، استيقظت على فضيحة إقحام صورة فتاة، من عائلة معروفة في شريط إباحي، مع ترويج رابطه للإساءة إلى هذه الفتاة.
فتاة القنيطرة ليست الوحيدة، التي اكتشفت استغلال صورتها بشكل احتيالي لتشويه سمعتها.
فتيات من ثانوية بتمارة، عانوا من نفس المشكل، وتوجه أولياء أمورهن إلى مصالح الأمن للإبلاغ عن هذا الأمر.
قبل أسابيع كانت مدينة المحمدية على موعد مع ضجة مماثلة تسببت في دخول فتاة في أزمة نفسية مستمرة إلى يومنا هذا.
الاستغلال التجاري لصور فتيات في أفلام إباحية، ليس بالأمر الجديد، لكنه بات عملا منتشرا على نطاق واسع بسبب تطور أساليب القرصنة، وتركيب الأفلام الإباحية، واستغلال الصور والوجوه، واستعمال تقنيات متطورة تحتاج إلى دراية كبيرة بتقنيات المعلوميات للتأكد من أن الأفلام المروجة ليست حقيقية.
في انتظار أن تتسلح الفتيات الضحايا بالصبر، وتمتلكن الجرأة لإبلاغ الأمن، ومواجهة العائلة والمعارف، فإن كوارث وكوابيس تتربص بفتيات تحولن إلى مادة تجارية بدون علمهن على سبيل جلب أكبر عدد من المشاهدين، وتحقيق أهداف ترويجية ودعائية لمجموعات باتت تقتات من عرض فتيات مغربيات، خطأهن الوحيد نشر صورهن ببعض المواقع التي لا تضمن الحماية الكاملة لاستغلال المعطيات الشخصية، حسب بعض خبراء الانترنت.
ورغم تحذير مصالح الأمن، والعارفين بخبايا الفايسبوك الفتيات من عواقب نشر صورهن ببعض المواقع التي تسعى إلى استغلال صورهن، إلا أن تهور بعض الفتيات، يحولهن إلى نجمات جنس في ظرف وجيز، من خلال استغلال صورهن الخاصة من طرف شبكات تحترف تركيب الصور والأفلام الإباحية لبيعها لبعض المواقع الشهيرة التي تبحث عن الأفلام الخاصة بالعالم العربي لمحو الصورة النمطية وتغير الثقافة الشائعة وهي أساليب لتخريب المجتمعات العربية ودفعها للتطبيع مع الرذيلة.