صرخة ثانية لأم وسط المحكمة الإبتدائية بتيزنيت صباح  أمس الإثنين 20 يناير 2014 ، بعد صرخة ” إبا إجو ” المدوية الخميس الماضي في نفس المكان .فبعد أن علمت ” النجمة .أ” أن اعتصام الأسرة المكلومة التي ثم افراغها من منزلهما الوحيد ، كانت هي الأخرى في الموعد أمام ابتدائية تيزنيت صباح اليوم ، من أجل اسماع صوتها أمام ما تعرضت له  من تهديد بالقتل وسب وشتم من طرف نفس الشخص الذي كانت ضحيته ” إبا إجو ” وعائلتها ، حسب ما جاء في شكاية موضوعة لدى النيابة العامة تحث عدد 986 / 2013 ، وشكاية أخرى بالهيئة الجنحية تتعلق بمنزل كانت ” النجمة ” قد إكترته للشخص نفسه بناء على عقدة ، إلا أن المعني بالأمر ، وكما صرحت بذلك  هذه الأم ، بعد انتهاء تاريخ عقدة الكراء الذي يلزم الشخص بالإفراغ ، رفض الخروج من المنزل بل وحسب ما جاء في شكايتها ، هددها واتصل بها غير مامرة عبر هاتفها محدرا اياها بعواقب ما ستقدم عليه إن رفعت عليه دعوة ، وخاطبها حسب تصريحاتها دائما  ” فيما عجبك سيري ليه ، ما خايف من قاضي ولا وكيل …”

وبمجرد أن بدأت الأم الثانية ” النجمة” في إطلاق عنان لصرخاتها  ممزوجة ببكاء وحرقة  وسط المحكمة  ووراء الشخص المعني الذي حضر إلى المحكمة ، وكأن شيء لم يقع  ، لوحظ استنفارا غير مسبوق داخل هذه المؤسسة القضائية ، وعلمت تيزبريس أن وكيل الملك بهذه المحكمة إتصل على الفور بالشرطة القضائية حيث ثم اعتقال الضحية ” النجمة ” ، قرار إستغربه  عموم المواطنين الحاضرين ، وعوض أن تحرك النيابة العامة شكاية صاحبة الصرخة الثانية بإبتدائية تيزنيت ، قامت بأمر الإعتقال في الوقت الذي ماتزال العديد من الشكايات ضد هذا الشخص المعني رهينة رفوف ودهاليز ابتدائية تيزنيت ، ولم تكن تطالب المشتكية إلا بتحريك شكاياتها ضد ذاك المعتدي .

والغريب في الأمر أن حتى الجسم الصحفي بالإقليم الحاضر بإبتدائية تيزنيت ، لم يسلم هو الآخر من تهديدات الشخص المعني والذي حضر إلى المحكمة وكأن شيئ لم يقع ، مهددا الصحفيين ومتلفظا بوابل من السب والشتم ،ومن بين ما قاله : ” واخا تصاورو أو تكتبو ماغاتديو عندي والو …” الأمر الذي دفعهم للإحتجاج على النيابة العامة وتبليغها عما صدر عن المعني بالأمر .

أفبعد  صرخة ” إبا إجو ” المكلومة  ، وصرخة ” النجمة ” المعتقلة ، ألم يحن الوقت ليحمل كل طرف مسؤوليته في هذا البلد ، ويأمر وزير العدل بفتح تحقيق نزيه في شكايات وتظلمات ضحايا هذا الشخص بإقليمي تيزنيت وسيدي إفني ؟؟.

المصدر: تيزبريس