زايد جرو – تنغير / جديد أنفو

طالبت الجمعيات الحقوقية  منذ زمان بالمناصفة بين الرجال والنساء وضرورة تمتع المرأة بحقوقها التي يخولها الدستور لها تماشيا مع مطالبها عبر العالم منذ ثورات  الخبز القديمة، وقد كافحت كل القوى الحية  المجتمعية والدولية من أجل المناصفة بين الجنسين في الدراسة والعمل والتمثيلية الحزبية والبرلمانية والجمعوية، وحتى في الخطاب فلا بد من ذكر السيد الرجل والسيدة المرأة احتراما لها ولدورها الإيجابي الفعال  في المجتمع وما زالت الهيئات تدافع من أجل حذف مهنة بدون للمرأة التي لا تزاول عملا إداريا أو حكوميا .

وقد ولجت المرأة كل المهن بما فيها الحدادة والنجارة وسائقة سيارة  أجرة  كبيرة وصغيرة ....كما ولجت مهنا كانت إلى عهد قريب حكرا على الرجال ،واليوم بدأت تشق الطريق نحو البناء فتحية للمرأة وتحية لصمودها وتحية لكل نساء الجبال ونساء الحقول والمراعي.... وتحية عالية لكل الجمعيات الحقوقية التي تبنت بجد ملف المرأة المغربية.