جديد انفو / متابعة
توقفت أشغال أول اجتماع عقدته لجنة إصلاح التقاعد، في إطار الجولة الثانية من الحوار الاجتماعي بين الحكومة والمركزيات النقابية، وذلك إثر انسحاب ثلاث نقابات من الحوار، ويتعلق الأمر بالكنفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل (جناح عبد الرحمان العزوزي)، والتي دعت إلى عقد اجتماعات طارئة لأجهزتها التنفيذية لاتخاذ القرار المناسب للرد على ما أسمته "المنهجية الانفرادية للحكومة".
وأوضح العربي الحبشي، القيادي بالفدرالية الديمقراطية للشغل، الذي حضر أشغال الاجتماع، أن المركزيات النقابية الثلاث اختلفت مع الحكومة حول منهجية التفاوض، والتي تصفها النقابات بـ"المنهجية الأحادية"، مشيرا إلى أن الحكومة تريد مناقشة ملف التقاعد مع النقابات بمعزل عن المطالب الأخرى، وأكد أن النقابات ترفض مناقشة إصلاح التقاعد بمعزل عن القضايا الأخرى المرتبطة بالملف المطلبي خصوصا تحسين الدخل والرفع من الأجور.
وأمام حدة الخلاف تشبث كل طرف بموقفه، وكانت الحكومة ممثلة في رئيس اللجنة، بمحمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، وإدريس الأزمي الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ومحمد مبديع الوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية، وعبد السلام الصديقي وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية.

المصدر: الأخبار