عبد العالي عبد ربي - الرشيدية 

فوجئ المتتبعون لأشغال دورة فبراير للمجلس البلدي بالرشيدية بثورة غير منتظرة لمستشاري حزب التقدم والاشتراكية المشكلين مع حزب العدالة والتنمية لتحالف رئاسة المجلس، ضد الرئيس معلنين تبرمهم من طريقة اشتغال المجلس.

واعتبر مستشارو الـ pps أن المجلس لم ينجز شيئا لفائدة المدينة. ولولا المبادرة الوطنية وبرنامج تأهيل المدينة، لما تحقق شيء، واستغرب المتتبعون لهذا الانقلاب المفاجئ، خاصة وأن المستشارين المعنيين ظلوا طيلة فترة المجلس الحالي يطبلون لصالح الرئيس وحزبه، وفسر بعض المتتبعين هذا الانقلاب بالهدايا التي تلقاها الملتحقون الجدد من المعارضة بصفوف حزب العدالة والتنمية، حيث يتم تداول اسم استفاد من مشروع توريد مواد لم تكن تقبل من مقاولين آخرين لانعدامها لعنصر الجودة، تؤكد مصادرنا، فيما يرى البعض في العملية مجرد تسخينات انتخابية يحاول فيها المستشارون الثائرون التملص من مسؤولياتهم داخل التحالف، خاصة بعد انتقادات بوجود تجاوزات في السوق البلدي وتفويت عشر هكتارات لمقاول محسوب على حزب الرئيس إضافة إلى ما التجاوزات المسجلة بالبناية الموجودة بزاوية شارع مدغرة وزنقة ابن بطوطة.

وسمع المستشارون يرددون خلال أوقات الاستراحة (صلاة العصر مثلا) يثيرون مع الحاضرين مشكل تفويت عشر هكتارات.

هذا وشوهد الأعضاء المعنيون ليلة الدورة يجتمعون مع عناصر من المعارضة داخل سيارة لتنسيق المواقف، وتزويدهم ببعض المعطيات .






المصدر: تافيلالت نيوز + صفحة الرشيدية