كريم الصطفي - ارفود / جديد أنفو 

بمجرد ولوجك لعتبة وكالة بريد بنك بمدينة ارفود أول ما تلمحه عينك هو طابور الزبناء الطويل .إذ تعرف هذه الوكالة اكتظاظا في غالبية أيام الأسبوع الشيء الذي يعرقل سير الوكالة و يخلق توترا بين الزبناء والموظفين وبالتالي يترتب عن هذا الوضع المتردي، الذي يتنافى وشعارات الجودة وتقريب الإدارة من المواطن عدة إكراهات تواصلية و خدماتية تضيع فيها حقوق العباد.

أما مؤسسات ومصالح الدولة في ارفود فهم مستثنون طبعا يتوصلون بإرساليتهم في الوقت، في حين الفئات الشعبية والتي تشكل أكثر من 90 في المائة من الساكنة لا تعيرها المصالح المركزية و الجهوية أي اهتمام.

 
فنظرا للرواج الاقتصادي الكبير بمدينة يجعل الحاجة ماسة لتعدد وكالات البريد إذ أن الحديث عن تقريب الإدارة من المواطن يبقى مجرد شعارات تستدعي التحرك الفعال من أجل إحداث وكالة أخرى تضمن تسيير استفادة المواطن من خدمات البريد .


وأكد مجموعة من المواطنين لجريدة جديد انفو عن سخطهم التام على هذه الوضعية التي تمس بشكل كبير الحياة اليومية للمواطن .