جديد انفو / متابعة
سلمت مصالح الأمن عسكريا إلى الشرطة العسكرية من أجل إتمام البحث معه بعد تورطه في تصوير مؤخرات النساء بساحة جامع الفنا.و في التفاصيل تقول صحيفة الأخبار في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ، أن العسكري المذكور كان يتعقب امرأتين بساحة جامع الفنا ويصور مؤخرتيهما بواسطة هاتف نقال، قبل أن تنتبها له وتدخلا معه في شجار، لتتدخل عناصر من الفرقة السياحية وأخرى من الدائرة الخامسة حيث تم إيقاف العسكري واقتياده إلى مقر الأمن.
و تفاجأت مصالح الأمن بالعشرات من الفيديوهات والصور لمؤخرات عدد من النسوة في ذاكرة هاتف العسكري بعد إخضاعه للفحص.
إضاءة حول انتهاكات الحريات الشخصية:
بعد الضجة التي أحدثها "الشيخ سار"، مؤخرا، بسبب تصويره لمؤخرات نساء مغربيات في الشارع، طالب نواب برلمانيون بتتميم وتغيير مجموعة القانون الجنائي، الذي يهدف إلى تحديد ضوابط حماية الحياة الخاصة، بما في ذلك تحديد الأفعال التي تمس بحرمة الحياة الخاصة، والعقوبات المطبقة عليها.
يأتي هذا المقترح، الذي تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، نظرا لتنامي وتطور وسائل التكنولوجيا، حيث يعتبر أن التهديدات التي تستهدف الحياة الخاصة تزايدت، وذلك باستعمال الهواتف الذكية وتطور آلات التسجيل والتصوير بكيفية مذهلة.
ويقترح مشروع القانون معاقبة من ارتكب فعلا يمس بالحياة الخاصة لكل شخص ذاتي بالسجن من سنة إلى خمس سنوات أو غرامة من 50 ألف درهم إلى 100 ألف درهم.
كما يقترح منع التقاط صور أو تسجيل أشرطة صوتية أو مرئية أو أفلام أو غيرها لأي شخص في أماكن أو في أوقات يمارس فيها حرياته الشخصية في نطاق حياته الخاصة دون علمه أو موافقته المسبقة أو استنساخها أو نشرها أو ترويجها، مع معاقبة كل من ارتكب أي فعل من هذه الأفعال بالسجن من سنة إلى ثلاث سنوات أو غرامة مالية من 30 ألف درهم إلى 60 ألف درهم أو هما معا