عبد العالي عبد ربي - الرشيدية / جديد انفو

 تم الإعلان رسميا بمناسبة دورة فبراير للمجلس البلدي لمدينة الرشيدية التي اعتبرت من أطول دورات المجلس، عن فك الارتباط بين حزبي الـ PJD و الـ PPS وانتقال المستشارين الآربع لحزب الكتاب لصفوف المعارضة.

الدورة التي عرفت تجاذبات بين المستشارين فاقت كل ما عرف خلال الدورات السابقة، عرفت كذلك تفجير قنبلة من العيار الثقيل تمثلت في إعلان المستشار عبيد كوردي عن استقالة المستشار السابع للرئيس امحمد الزاوي من صفوف حزب العدالة والتنمية والتحاقه بصفوف حزب التقدم والاشتراكية. كما تم الترويج على هامش جلسة يوم الجمعة لنبإ حصول ملتحقين جدد بحزب المصباح على تزكية من أجل تاسيس لفرع حزب التفاحة بالمدينة، ومن بين الأسماء التي تم تداولها في هذا الإطار، اسم مولاي العربي الحسني الذي نفى الأمر نفيا قاطعا.

ومن بين اللحظات الساخنة التي عرفتها جلسة يوم أمس الجمعة هي تلك التي تناول فيها الكلمة المستشار بن ديدي الذي التحق بصفوف فرق المصباح قادما من فريق الرئيس السابق باسم الأصالة والمعاصرة، في محاولة منه لتقديم تبرير لهذا الانقلاب، فما كان منه إلا ان يتهجم على حزب بام، واصفا إياه بالحزب الفاشل الذي عجز عن إيجاد مقر له.

الجلسة عرفت إعادة النظر في مقترحات برمجة فائض الميزانية باقتراح من العامل كما تم التأكيد خلال أشغال الدورة، حيث حملت البرمجة الجديدة مقترحا بتخصيص الفائض لإعادة هيكلة سوق الواد الاحمر.

ويذكر أن جلسات الدورة قد رفعت في وقت سابق بدعوى ظهور علامات العياء على المستشارين، إلا أن مصادر مطلعة ارجعت الأمر لغضبة محتملة من تصريحات حول أدوار بن كيران (الحمد لله اللي كاين بن كيران في البلاد) .

المصدر: تافيلالت نيوز + صفحة الرشيدية