جديد انفو - الرشيدية / متابعة
أوقفت عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية التابعة لولاية الأمن الجهوي بالرشيدية يوم الجمعة 06 مارس 2015 عصابة إجرامية مكونة من سبعة اشخاص، كانت قد نفذت عملية سرقة فيلا بحي بوتلامين بالرشيدية .
وتعود فصول هذه القضية إلى حوالي ستة اشهر عندما قدم " م . ف " شكاية لدى المصلحة الجهوية للشرطة القضائية يصرح فيها أن منزله الكائن بحي بوتلامين بمدينة الرشيدية تعرض لعملية سرقة استولى فيها الجناة على مبالغ مختلفة من عملة اجنبية ( 15 الف أورو ) وعملة وطنية ( 5000 درهم ) وكمية مهمة من المجوهرات . لتفتح المصلحة تحقيقا في موضوع الشكاية الذي أفضى بعد عدة تحريات إلى تحديد هوية الجناة .
وحسب ما أفاد به رئيس المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بالرشيدية لجديد أنفو فإن أخت زوجة المشتكي عمدت إلى استغلال تواجد أختها وزوجها معهم بقصر آيت عثمان بضواحي الرشيدية لتطلب من " ح . ح " أن يلتحق بها الى آيت عثمان لتسلمه مفاتيح الفيلا لتنفيذ عملية السرقة، وهو ما تم بالفعل حيث تنقل " ح . ح " إلى القصر صحبة " ع . د " سائق سيارة أجرة صنف الأول " طاكسي كبير " لتسلمهما " ز . و" المفاتيح ليدخلوا إلى الفيلا كأنهم أهل البيت واستوليا على مبلغ مالي قُدر بحوالي 16 مليون سنتيم ( 15 الف اورو + 5000 درهم ) ومجوهرات محفوظة بعناية في صندوق حديدي .
ومن أجل صرف العملة الأجنبية التي استولى عليها الجناة استعانا بشخص يقيم بمدينة تنغير " م . وخ " ليقتسم الثلاثة المبلغ الإجمالي المحصل عليه .
" ح .ح " من أجل بيع المجوهرات التي تمت سرقتها استعان بجنديين متقاعدين " م . س" و " ع . ال . م " واللذين أرشداه الى بائع للمجوهرات بمدينة الريصاني مقابل مبلغ مالي .
وبعد استكمال تفاصيل كل الحيثيات المرتبطة بهذه السرقة أحالت يوم أمس الاثنين 09 مارس 2015 المصلحة الجهوية للشرطة القضائية أفراد هذه العصابة والمكونة من سبعة افراد على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرشيدية بتهمة " تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة المقرونة بظروف الليل ، وشراء مسروق " .
الصورة من الارشيف