جديد انفو - قلعة مكونة 

أبدى العديد من مناضلي القضية الأمازيغية بقلعة مكونة والنواحي استياءهم الكبير من اللقاء التواصلي لحزب الاستقلال و الذي أطره الأمين العام للحزب حميد شباط  حيث وصفها أحدهم بخطبة الجمعة.

واكد عدد من مناضلي الحركة الأمازيغية أن  مداخلة الأمين العام لحزب الميزان تحمل عددا من التناقضات مستغربين الفارق الكبير بين تصريحاته المساندة للقضة الأمازيغية من جهة  و تكرار لمصطلح الوطن العربي والمغرب العربي . مما يدل حسب المتحدث حميد شباط  لا زال يؤمن بفكرة العروبة وأن الورقة الأمازيغية يستعملها لأغراض انتخابوية فقط . كما نددوا بطريقة عقد اللقاء حيث وصفوها بخطبة الجمعة ألقاها الإمام شباط ثم انتشر الجميع في حالهم دون فنح نقاش للاستماع لهموم المواطنين وقضاياهم.

وما زاد من غضب هؤلاء المناضلين هو حين تدخل عضو اللجنة التنفيذية للحزب محمد الانصاري في كلمة له بالمناسبة ووصف أمازيغ المغرب بالبربر قبل أن يتدخل أحد الحاضرين ليذكره بمصطلح الأمازيغ . مما يبين حسب المحتجين أن موقف الاستقلاليين تجاه القضية الأمازيغية لم يتغير، وأن الخرجات الإعلامية لبعض زعمائه والتي تدعم القضية الأمازيغية ليست بريئة كما يعتقد .

وفي نفس السياق غرد الناشط الأمازيغي والفاعل الإعلامي أحمد الحباري والمعروف محليا بسيفاوين  في تدوينة على الفايسبوك أنه تعرض لتعنيف لفظي مباشرة بعد نهاية اللقاء حين طالب بفتح حوار مع القيادات الذي جاءت الى قلعة مكونة لتمرير مغالطاتها التاريخية وجاءت تدوينته قوية وتحمل أكثر من رسالة:


المصدر: لومكون