أحمد بيضي – خنيفرة / جديد أنفو

في أفق استئناف برامجها وأهدافها الإنسانية والإشعاعية، عقدت "جمعية Clis للأشخاص في وضعية إعاقة" بخنيفرة جمعا عاما بدار الشباب الحي الحسني، حضره منخرطو وأعضاء المكتب المسير للجمعية، وتم خلال أشغاله تغيير بعض فصول القانون الأساسي، ومن ذلك اتفاق الحاضرين على أن يتم انتخاب الرئيس وباقي أعضاء المكتب المسير بالأغلبية النسبية، والإبقاء على اهتمام الجمعية بإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة، واسم Clis هي اختصار ل Association cœurs lumineux d’intégration sociale ومعناها "جمعية قلوب مضيئة للإدماج الاجتماعي"، كإشارة واضحة إلى مسعى الجمعية نحو توسيع أهدافها إلى كل ما هو اجتماعي، من باب مفهوم الإدماج كشكل من التكامل الاجتماعي والتعليمي للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، والانفتاح على جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالأشخاص في وضعية إعاقة.

وبعد مناقشة التقريرين الأدبي والمالي، وتقديم ملاحظات ومقترحات خاصة بالتنظيم والفعل الإشعاعي لمواكبة مجالات اشتغال الجمعية، انتقل الجميع إلى تشكيل المكتب الجديد، حيث انتخب إبراهيم فولان رئيسا وسعيد أعبا نائبه، بينما انتخب مصطفى باش أمينا ورشيد أورديل نائبه، ثم هشام السباعي كاتبا ومحمد عداري نائبه، في حين عادت مهمة المستشارين لحميد خشني، محمد بنان، فيصل أسرار، نزهة الزياتي وإبراهيم منير.

وفي السياق ذاته، عبر أعضاء المكتب الجديد عن استعدادهم للانسجام مع ما تنص عليه المواثيق الدولية والوطنية في ما يتعلق بأوضاع ومتطلبات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بشتى المجالات، والتحسيس بقضاياهم على مستوى الجانب الحقوقي والتربوي الذي يجب أن يكون إطاراً في التعامل مع قضية الإعاقة عوض التعامل معها بمعيار الإحسان والشفقة، مع توفير جودة التعليم والإدماج المدرسي للأطفال المعاقين بما يتلاءم مع خصوصيات إعاقاتهم .

وضمن قانونها الأساسي، تسعى "جمعية Clis للأشخاص في وضعية إعاقة" إلى التعريف بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، وإبراز كفاءاتهم وقدراتهم والمساهمة في تحسين أوضاعهم وتأهيلهم وإدماجهم في النسيج السوسيواقتصادي، إلى جانب تحسيس الرأي العام بمشكل الإعاقة ودفعه لمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وعقد شراكات واتفاقيات مع مختلف الهيئات والجمعيات والفعاليات ذات الاهتمام المشترك محليا وجهويا ووطنيا ودوليا، مع المساهمة في توفير التكوين المستمر والفعال للأطر العاملة في مجال الإعاقة، والعمل على تنظيم لقاءات وورشات ودورات تكوينية لأجل المرافقة النفسية والتربوية والاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة.