عمر الحسني - قلعة مكونة / جديد انفو

ضمن منشورات جامعة المبدعين المغاربة صدرت هذا الأسبوع رواية " تيتريت" للكاتب المغربي ابن قلعة مكونة لحسن ملواني. والرواية عمل أدبي فني في 94 صفحة من الحجم المتوسط،  يمزج فيه صاحبه بين التصوير الفني الأدبي والتصوير التشكيلي باستعمال لغة أدبية رصينة، وهو عمل رسم فيه الروائي لحسن ملواني لوحات فنية بقلمه من ثقافته الأمازيغية، بدءا باختيار اسم علم بطلة الرواية " تيتريت" التي تعني النجمة. ففي المؤلَّف يستوقف الكاتب خيوط السرد ليتعمق في وصف أدق تفاصيل الحدث أو فضائه، أوليتسرب إلى عمق أحاسيس شخصياته.

  الرواية خوض في تجربة المباشرية السهلة حينا والمنيعة أحيانا، فبعد آثاره الأدبية في الشعر والقصة القصيرة والقصة القصيرة جدا، تأتي هذه الرواية كأثر أدبي ثانٍ بعد رواية " المتعبون".