جديد أنفو / متابعة
تورد جريدة الأخبار في عددها ليوم غد الجمعة وعلى صدر الصفحة الأولى، خبر احتجاز قائد بطنجة والاعتداء عليه بواسطة "بالة" داخل ورش برلماني سابق من الحسيمة، فيما أوردت باقي تفاصيل الخبر في الصفحة الرابعة.
وحسب اليومية فإن القائد رئيس الملحقة الرابعة، التابعة للدائرة الحضرية طنجة المدينة، جرى احتجازه، زوال أمس الأربعاء، رفقة ثلاثة من أعوانه لأكثر من ساعة داخل ورش بناء مقهى عصرية في ملكية برلماني سابق عن مدينة الحسيمة، والواقعة بمحج محمد السادس "كورنيش" بطنجة، من قبل مستخدمي الورش الذين رفضوا الامتثال لأوامر القائد بالتوقف الفوري من متابعة الأشغال غير المرخصة.
وتضيف اليومية بأن الأمر دفع بعمال الورش، الذين يستقوون في ما يبدو ببرلماني سابق صاحب المشروع، إلى الإعتداء على القائد وأعوانه الثلاثة بواسطة آلة لخلط الخرسانة "بالة" نقلوا على إثرها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس من أجل تلقي العلاج الضروري، وذلك قبل أن يغادروه في وقت لاحق من اليوم نفسه بعد أن استقرت حالتهم الصحية.
وذكرت اليومية بأن الطبيب المعالج مد المعتدى عليهم بالشهادات الطبية التي تحدد مدة العجز المؤقت الناتج عن هذا الاعتداء في 25 يوما قابلة للتمديد، كما أضافت بأن تحرير القائد وأعوانه من الاحتجاز داخل المقهى المعنية بعد فتح الأقفل تم بعد حضور رئيس الدائرة الأمنية الثانية، ورئيسة الدائرة الحضرية لطنجة المدينة والشرطة القضائية، ومصالح الولاية، والحرس الترابي التابعين للملحقة الإدارية المذكورة، والذين قاموا بتحرير محضر قانوني بعد معاينة الواقعة.
وحسب اليومية دائما، فقد صدرت مذكرة بحث وتقديم في حق المتهمين الرئيسيين من عمال ورش البرلماني الريفي السابق، اللذين قاما بتنفيذ الاعتداء على رجال السلطة المحلية بعد تحديد هويتهما بناء على إفادة أحد الشهود من حراس الورش، وذلك بعدما تمكنا من الفرار إلى وجهة مجهولة مباشرة بعد وصول التعزيزات االأمنية التي قامت بالتدخل الفوري لتحرير المحتجزين من داخل المقهى التي ما زالت في طور البناء، وذلك بناء على تعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة.
من المرتقب أن يواجه المتهمان الفاران لحد الآن من العدالة تهما ثقيلة، تتعلق بمقاومة السلطات المحلية وإهانة موظف أثناء مزاولته لمهامة باستعمال العنف والسب والشتم والتهديد والضرب والجرح، ومن المؤكد أن إحتمائهما بالبرلماني السابق لن يجديهم نفعا أمام هذه التهم الثقيلة.