جديد أنفو - متابعة
يبدو أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، مقبل على ترتيب البيت الحكومي للمرة الثالثة خلال ولايته، إذ لم يعد الأمر يقتصر على تعديل منصب واحد فقط هو وزارة الشباب والرياضة، الذي أقيل منه محمد أوزين. هذا ما ذهبت إليه يومية "الأحداث المغربية" في عددها الصادر غدا الأربعاء.
وتقول اليومية في مقال على صفحتها الثانية، إن التعديل الحكومي الثاني، الذي سيطال حكومة بنكيران للمرة الثانية، سيتأخر أسابيع أخرى، وأن سيناريو التعديل الذي يخص وزارة الشباب والرياضة بات متقادما ومتجاوزا، بعد لقاء الملك محمد السادس برئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الخميس الماضي، على هامش استقبال الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس.
وتابعت اليومية في مقال عنونته بـ"بتوجيه ملكي: حكومة بنكيران على أبواب تعديل وزاري موسع"، أن احتمال تعويض أوزين باسم من داخل حزب الحركة الشعبية، لم يعد من ضمن الأولويات، ولن يكون هو الاحتمال الوحيد المطروح أمام التحالف الحكومي، وأن رئيس الحكومة طرح معطى جديد على قادة التحالف الحكومي، يفيد بتعديل وزاري موسع لكن دون مزيد من التفاصيل.
وتضيف اليومية أن بنكيران مضى في حديثه مع قادة التحالف الحكومي، عقب المجلس الحكومي الأخير، إلى اعتبار أن الأمر بات شبه محسوم فيما يخص تناسي مقترحات الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بشأن تعويض محمد أوزين باسم حركي ثاني باتت متجاوزة، ملمحا في الوقت نفسه إلى أن على قادة التحالف الحكومي أن يستعدوا لما هو أكبر من مجرد تعديل جزئي للحكومة.
لم يتضح لحد الآن ما إن كان التعديل الموسع سيطال وزراء الحركة الشعبية ووزراء العدالة والتنمية أم سيطال كامل التركيبة الحكومية داخل الأحزاب الأربعة، المشكلة للتحالف الحكومي.
وعلى ما يبدو يسود توجس واضح في أروقة الحكومة من التعديل الحكومي المرتقب، خصوصا وأنه قد يخلق ارتباكا واضحا داخل التشكيلة الحكومية، في حال تمت إعادة ترتيب أوراق التوزيع من جديد.
المعطى الأساسي هو أن الاحتمالات لازالت بعيدة الآن، في انتظار عودة بنكيران يوم غد الأربعاء، من كوريا الجنوبية، لفتح الموضوع بجدية على الرغم من أن قادة التحالف الحكومي، أصبحوا مستعدين لجبهة ثانية من إعادة ترتيب الأوراق داخل الحكومة.
الصورة من الارشيف