جديد انفو - متابعة
احتجاجا على ما آلت إليه وضعية العمال المغاربة، وتنديدا بما اعتبروه عدم رغبة من طرف الحكومة في فتح حوار حقيقي مع المركزيات النقابية قررت القيادات التنفيذية للاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل (جناح العزوزي)، في لقاء طارئ عقد صباح اليوم الثلاثاء 28 أبريل، بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل " مقاطعة جميع تظاهرات فاتح ماي 2015 ، على الصعيد الوطني وجعل شهر ماي شهرا للاحتجاج والإستنكار".
وستعلن القيادات التنفيذية للاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل (جناح العزوزي) قرار إلغاء جميع الإحتفالات المخلدة لذكرى عيد الشغل لسنة 2015، في ندوة ستعقد صباح يوم غد الأربعاء .
وأفادَ مصدر جديد أنفو، أنَ اجتماع الهيئات التنفيذية الثلاث، جاء بعد الخرجات الإعلامية الأخيرة لوزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، على هامش الاجتماع الأخير لمجلس الحكومة، والتي نفى فيها أي قرار للدولة في الزيادة في الأجور. وهو الموقف تضيف ذات المصادر، الذي أكده عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، في أكثر من تصريح لوسائل الإعلام الوطنية.
التصريحات الحكومية خلفت حسب إفادة عدد من المسؤولين النقابيين، ردود فعل قوية لرفاق الأموي، والمخارق، والعزوزي، الذين كانوا أمهلوا في اجتماع سابق لهيئتهم التنسيقية، الحكومة 10 أيام، قصد الرد على المطالب الاجتماعية التي وضعتها النقابات لدى رئاسة الحكومة، والحسم في مضامينها في إطار جلسات الحوار الاجتماعي، قبل أن تفاجأ تضيف ذات المصادر، إلى " تلكؤ رئيس الحكومة في دعوته المركزيات النقابية إلى عقد لقاء تفاوضي حقيقي وصريح مع النقابات، سيما وأن الطبقة العاملة لا يفصلها عن الاحتفال بعيدها الأممي إلا أربعة أيام ".



