جديد أنفو - متابعة

أكد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، أن كلمة "السفاهة" التي نسفت جلسة الأسئلة الشهرية، كانت ردا على القيادية في حزب "البام"، ميلودة حازب، قائلا إن هذه الأخيرة "مكتحشمش" لأنها أولت كلامه عن حجم حزبها وحزبه على "قياس الفروج". الخبر نقلته "الأحداث المغربية"، في عددها الصادر غدا الاثنين.

وتقول الجريدة في الصفحة السادسة، إن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، قال خلال ترؤسه، أمس السبت، الجمع العام العادي لجمعية محاميي العدالة والتنمية بالمقر المركزي، للحزب بالرباط، إن رئيسة فريق "البام" بمجلس النواب "ماكتحشمش"، لأنها أبعدت كلامه عن حجم حزبها وحزبه في عبارة "ديالي كبير على ديالك" عن موضوعه، وأولته على "قياس الفروج"، معتبر أن تجربة الأصالة والمعاصرة برمتها "يجب أن تنتهي وأن تتوقف".

وتردف اليومية، أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، صعد من لهجته اتجاه معارضيه، حيث أكد أن إلياس العماري القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة "هرب لفرنسا في تظاهرات عشرين فبراير".

يبدو أن بنكيران أنهى هدنته مع المعارضة التي دامت قرابة شهر ونصف، فرغم أنه لم يمض سوى 48 ساعة، عن خطابه الناري في احتفالات فاتح ماي، والتي هاجم فيها بشدة خصومه السياسيين، عاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب "البيجيدي" ورئيس الحكومة لاستئناف هجومه على المعارضة، وصوب هذه المرة مدفعيته تجاه الكاتب الأول اللاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، حيث قال أمام محاميي حزبه إنه "لا يمكن للمغرب والمغاربة أن ينتظروا منه (في إشارة لإدريس لشكر) خيرا وهو الذي لم ينل منه حزبه ومناضلوه سوى الشرور".

المصدر: le360