زايد جرو - تنغير / جديد انفو
اليوم الأول من رمضان الكريم بمدينة تنغير الخميس 18 يونيو 2015 تباينت مواقف الناس فيه حسب نوع عملهم، منهم من رآه حارا ومنهم من رآه عاديا، والمعيار هو المقارنة برمضان السنوات الماضية.
المدينة كانت هادئة في الصباح ،ولم تدب فيها الحركة كعادتها مبكرا ،الكلاب الضالة من الكلاب تجوب طول الشوارع بحثا عن قمامات مملوءة، وبعض الموظفين من رجال التعليم يسارعون الوقت للوصول لمقرات عملهم في الساعة السابعة والنصف قبل موعد الامتحانات الإشهادية ، الحرفيون تأخروا كثيرا عن فتح دكاكينهم ...ثم بدأت الحركة تدب لتقل في منتصف النهار الذي وصلت حرارته 38 درجة داخل المدينة.
في المساء وقبل آذان المغرب بقليل عادت الحركة الدؤوبة وسط المدينة وفي جولة وسط سوق التمور يبدو أن العرض قليل والجودة غير عالية مقارنة مع السنة الماضية، وقد بلغ ثمن الكيلوغرام الواحد من التمور المستوردة ( 40) درهما وهي قليلة، خلاف السنة الماضية كانت الجودة عالية والثمن لم يتعدَّ( 30) درهما وهناك تمور محلية معجونة بثمن أقل وغير معجونة أيضا لكن الديدان في بعضها معششة تتوالد لتتكاثر والبائع يمنعك من فتحها طبعا.
الناس بأخلاقهم حاضرون يوزعون السلام ذات اليمين وذات اليسار، وتغيب المشاجرات التي اعتاد الناس رؤيتها بالمدن ،الهدوء والأخلاق والتعامل الحسن هو وجه من وجوه تودغى الأصيلة وما نسمعه من سب وشتم وكلام بذيء أحيانا على مسمع المارة فذاك سلوك دخيل لأن المدينة اختلطت واختلط فيها الحُسن بالقُبح لكن الطابع العام السائد هو الهدوء والاستقرار.
وقد تجولت كاميرا جديد انفو داخل المدينة ونقلت لكم الربورطاج التالي.