زايد جرو – تنغير / جديد انفو
في كل رمضان يتنامى الإحسان للفقراء، وإفطار الصائمين الذي وضع له الشرع الأجر والثواب الجزيل وتوزيع المواد الغذائية الأساسية التي تحتاجها الأسر المغربية الفقيرة والتي تعجز عن مسايرة تكاليف الإنفاق في رمضان.وقد أعطى جلالة الملك محمد السادس الانطلاقة الرسمية لهذا المشروع الخيري، في هذا الشهر الكريم،بتوزيع الدعم الغذائي على الفقراء والنساء الأرامل لمساعدة هذه الفئات الاجتماعية الهشة على توفير بعض من حاجياتها الأساسية خلال هذا الشهر المعظم.
وبمدينة تنغير فقد أشرف عامل الإقليم رفقة الوفد المرافق له ،من رئيس المجلس العلمي المحلي، وممثل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وممثلة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية بالراشدية، ومندوب الصحة والتعاون الوطني وشخصيات مدنية وعسكرية ، وأعضاء اللجنة الإقليمية المشرفة وبعض رؤساء المصالح الخارجية الإقليمية ، على عملية توزيع المساعدات الغذائية الأساسية لدعم ومؤازرة بعض الأسر المحتاجة في إطار العملية التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن و التي تشمل مختلف التراب الوطني .
وقد انطلقت العملية بدار الطالبة بتنغير اليوم السبت 20 يونيو 2015 حيث تم تقديم المساعدات المبرمجة مسبقا لينتقل الوفد إلى تودغى السفلى لإعطاء الانطلاقة لمنح( 252) حصة و (و218) ب تغزوت نيت عطا و( 200 ) بآيت الفرسي ليصل العدد الإجمالي إلى (670) حصة موزعة بين الرجال المسنين والنساء الأرامل أو اللوتي هن في وضعية اجتماعية ضعيفة، وتضمنت المساعدات( 10) كلغ من الدقيق الممتاز و(4 كلغ )من السكر و(5 ل ) من الزيت و( 250غ) من الشاي وقد لقيت المبادرة تجاوباً من المستفيدين، الذين هم في أشد الحاجة لهذه الإعانات الغذائية.
وفي ربورطاج من مصور جديد انفو عبر ت المستفيدات عن ارتياحهن للعملية في هذا الشهر المبارك وإليكم الفيديو

