زايد جرو – تنغير/ جديد أنفو

لا حديث في اليومين الأخيرين بتنغير إلا عن قضية خنزيرين، والرمي برأسيهما خارج المدينة يوم الأربعاء 29 يناير 2014  قرب مدرسة الوفاء الابتدائية، ومن عادة الإنسان الشعبي في كل الشعوب هو التهويل من الحدث ونسج الحكايات الخرافية عبر إسقاط الحدث على حدث لإعطائه مصداقية التصديق، وبالقياس قد نقول  في مدينة  الدار البيضاء تباع لحوم الحمير المذبوحة، وفي تنغير قد تباع لحوم الخنازير دائما حسب القياس، وحسب الشارع العام فلا يعدو أن يكون الأمر إلا متعلقا بهواة الصيد الذين يصطادون الأرانب ليلا وقد وقعت المصيدة هذه المرة على الخنزيرين ، لكن السؤال الذي يبدو جديا فأين ما تبقى من الجثتين  الضحيتين؟ هل الكلاب  فعلت الفعل وانزعجت من الرأسين، أم أن ما تبقى  فهو معلق على دكاكين الجزارين ليجد طريقه لمائدة الأكل، وقد يبدو ربما الأمر  تافها للسلطة أن تجري بحثا حول  قضية الخنزيرين ، لأن الأمر قد يجر الويلات في الأبحاث في رخص الصيد، وعلى  الصيادين  و هل لهم الحق في اصطياد الخنزير رغم مضايقته للساكنة أم  أن الخنزير البري  في تنغير ليس هو الخنزير البري  في قلعة السراغنة والأماكن الأخرى، وحتى نتيقن من الخبر نقول مع القائلين  بأن الخنزيرين لهما حكاية ولا بد من البحث.