زايد جرو – تنغير / جديد انفو

احتج المتفوق عبد الفتاح  أيوب من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس المدمجة  بتنغير على لجن اختيار الجوائز التي لم تراعِ طبيعة  سن المتفوقين، حيث خلقت له توترا نفسيا كبيرا ومضايقات نفسية صعب مع  أثرها ضبط سلوكياته داخل البيت، وحسب ما رواه الأب عبد الفتاح محمد، أنه عانى مع ابنه البارحة الخميس 2 يوليوز 2015  معاناة  خطيرة طيلة  المساء والليل بكاء، وخرج صحبته وجوائزه قصد إرجاعها للنيابة الإقليمية، لكن وقت العمل انتهى وعاد أدراجه، ولو علم مسبقا نوعية الجوائز المقدمة، ما حج و لا طل على المركب الثقافي في حفل تتويج المتفوقين على المستوى الإقليمي.

عبد الفتاح أيوب يبلغ من العمر 13 سنة واللعب التي نالها جائزة  وتتويجا هي للسنوات الأولى في النمو أما الكتب فهي تفوق مستواه الابتدائي بكثير في الفرنسية ،وهو الفائز بالمرتبة الأولى في السباق على الطريق في مهرجان الورود بقلعة مكونة 2015، فنال الميدالية والشهادة التقديرية كباقي العدائين الأوائل الذين شرفوا ذوي الاحتياجات الخاصة.

الأب يقول بأنه أتى بابنه من أجل تحسيسه بأنه متفوق ليخفف من إعاقته لا أن يزيد في تعقيد المشكلة، ويعتبر بأن الجائزة المحصل عليها هي إهانة لابنه واحتقار له، وعلى اللجن التي تختار الجوائز أن تراعي قيمتها النفسية قبل قيمتها المادية، ولا يمكن أن نساوي بين ذوي الاحتياجات الخاصة للتفاوت الملحوظ بينهم حسب طبيعة الاحتياج ودرجة الانفعال والتقبل والرفض، ويناشد المسؤولين أن يردوا الاعتبار لنفسية ابنه بإعادة استدعائه من جديد ومنحه الجائزة اللائقة بمستواه والتي تتماشى مع عمره دون استخفاف بهذه الفئة التي أولاها عاهل البلاد المكانة العالية كما نرى في كل ربورطاج  على القنوات الوطنية  حين لقائه بذوي الاحتياجات الخاصة  قبل أن تتضاعف مشكلته أكثر . وإليكم الصور وتصريح الأب وابنه.