جديد أنفو - متابعة
بشكل مفاجئ، وجهت خديجة المرابط أم البشائر، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية ورئيسة منظمة النساء الحركيات، فوهة نيرانها باتجاه القيادية الحركية، حليمة عسالي، وصهرها محمد أوزين، متهمة إياهما بالتحكم في دواليب وقرارات الحزب، قبل تأكيدها على أنها قدمت استقالتها من رئاسة جمعية النساء الحركيات، وأن هذه الاستقالة "لم تأت اعتباطا، بل بعد تفكير عميق، نظرا للضغوط التي تعرضت لها من طرف الثنائي المذكور"، في حين لم ينج امحند العنصر، الأمين العام للحزب، من انتقادات المعنية بالأمر التي تداول الرأي العام خرجاتها باهتمام كبير، وهي حفيدة الشخصية النافدة بخنيفرة، القايدي أمهروق زوج حليمة عسالي...
وفي هذا الصدد اضطر المكتب الوطني لجمعية النساء الحركيات إلى الخروج ببيان توضيحي في الأمر هذا نصه، كما توصل به موقع جديد أنفو :
بيان توضيحي من المكتب الوطني لجمعية النساء الحركيات بخصوص ادعاءات خديجة المرابط .
على اثر الخرجة الإعلامية للأخت خديجة المرابط على صفحات جريدة الأخبار ليوم الثلاثاء 7 يوليوز 2015، والتي تضمنت مجموعة من المغالطات والافتراءات والادعاءات والتهم الخطيرة المجانية والمجانبة للصواب في حق المنظمة النسائية والشبيبة والحزب، يتقدم المكتب الوطني لجمعية النساء الحركيات للرأي العام بالتوضيحات التالي:
1 - قرار استقالة الأخت خديجة المرابط قرار شخصي لم يحترم لا المسطرة، ولا الهيئة، حيث لم تشرك لا المكتب ولا أي عضوة بقرار الاستقالة و لا حيثياته سواء قبل او بعد تقديم الاستقالة، وهو الأمر الذي اعتبره المكتب الوطني تقليلا من شأنه، بل إهانة له وخروجا عن الأدبيات السياسية وأخلاقيات الالتزام بالرجوع للهياكل اللهم مشاكلها الشخصية التي حاولت إسقاطها على الحزب والمنظمة النسائية.
2 - إن جملة المضايقات والتواطؤ الذي تحدثت عنه الأخت خديجة المرابط، هو ضرب من الخيال، بدليل أن المكتب لم يتلق أي مراسلة كتابية أو شفاهية أو تعليمات من القيادة لتغيير أي برنامج أو دعوة لإعادة الهيكلة.
3 - ان تصريح عضو المكتب السياسي للحزب الأخ محمد اوزين ضمن رؤية شمولية للنهوض بهياكل الحزب بما فيها المنضمة النسائية هو تصريح تلقاه المكتب الوطني بايجابية ورحب به، ولا يمكن ان نعتبره الا دعما للمراة الحركية وليس تقليلا من عملها وإلا متى كان الدعم مرادفا للتحقير.
4 - يسجل المكتب الوطني عدة سلبيات في طريقة تسيير السيدة خديجة المرابط التي كانت تنفرد باتخاذ القرارات والاستفادة من السفريات إلى الخارج وبرمجة الأنشطة بعيدا عن المكتب التنفيذي، وكانت اغلب الاجتماعات مجرد جرد لما قامت به أو تريد القيام به بعيدا عن البرنامج المسطر مسبقا من طرف المكتب كما انها كانت تقوم بمفاوضات مع شركاء أو استدعاء لرؤساء الفروع دون استشارة أو تنسيق مع العضوات مما ترك استياء لدى عدد كبير من العضوات جعلهن ينقطعن عن الحضور الى الاجتماعات فيما أخريات غادرن المنظمة.
ويعلن المكتب الوطني ان عمل المنظمة مستمر وبرنامجها سيطبق وفق ما اتفق عليه عضواته اللواتي اجمعن على ايكال مهمة التنسيق الوطني للاخت فاطمة كعيمة مازي، النائبة البرلمانية، إلى حين انتخاب رئيسة جديدة
كما يؤكد المكتب الوطني تشبثه ودعمه التام واللا مشروط للحزب، الذي سيظل قطاع المرأة ذراعه الموازي المرحب بكل مبادراته من اجل ترسيخ و تكريس دور المؤسسات لخدمة المصلحة العليا للبلاد.