عمر الحسني ـ بومالن دادس / جديد انفو

  بعدما لم يجد شباب مدينة بومالن دادس مسبحا ولا أماكن يقضون فيها أوقات فراغهم خلال شهر رمضان الأبرك، وفي بداية فصل الصيف الحار اختار الجميع الغطس والسباحة في مياه واد دادس الذي لم يجدون بدًّا من مياهه لعلها تطفئ وهج حرارة شمس الصيف المحرقة، رغم أنها تعرضهم للخطر.

فحتى المسبح الذي يضمه المركب السوسيورياضي لا يستقبل شباب المدينة بداعي عدم صلاحيته، رغم كونه بني منذ سنوات ولم يفتح أبوابه أمام الشباب، ولما فتح وجد معطلا كالمولود ميتا، وللإشارة فقد سبق لعامل الإقليم السابق لحسن أغجدام أن عبر(في تسجيل نتوفر عليه) عن غضبه من عدم التعجيل بفتحه باعتباره مثلا لا يحتذى به، ونبه المسؤولَ الأولَ عن الشباب والرياضة إلى النواقص التي لَفَّت بناءه وتأخر جاهزيته في تقديم خدماته لشباب أحوج إلى فضاءات مثله.

فهل يعوض ماء واد دادس لأبناء المدينة ما افتقدوه في مسبح شبح بالمركب السوسيورياضي، وبذلك تذهب الأموال المرصودة من المال العام سدى في بومالن؟ وهل ستفتح وزارة العنصر تحقيقا في مشاريع أنجزت لتعطل؟