فوزية ايت حساين - سلا / جديد انفو

 طيلة شهر رمضان الكريم دأبت  الجمعية المغربية للمساعدة الاجتماعية والإنسانية بقرية اولاد موسى على تشجيع الأطفال على حفظ أجزاء من القرآن الكريم تهذيبا للنفس  وغرسا للتربية الدينية الخالصة في النشء، اطمأن للفعل  الأباء والأمهات والأطفال  حيث يجتمع الحفظة ذكورا وإناثا منذ الصباح حتى المساء  تحت إشراف فقهاء يحفظونهم ويعلمونهم التجويد وقواعده وفي آخر الشهر تختتم هذه الدروس بحفل بسيط تقدم فيه هدايا رمزية هي عبارة عن كتب دينية توجيهية.

 الحدث يخلق ارتياحا كبيرا للأسر في ظل الانحرافات التربوية التي يلاحظها  الجميع في الشوارع والكلام الساقط البذيء الذي يندى له الجميع والذي يصدر في كثير من الأحيان من أطفال صغار كان عليهم أن يكونوا وينخرطوا في نسيج جمعوي لتهذيبهم ،والمسؤولية  ملقاة على الآباء والأمهات الذين يجب عليهم البحث عن بديل لهؤلاء الأطفال عوض الجلوس تحت أعمدة الكهرباء وفي زوايا الأحياء يلقطون من الخبث الكثير ومثل هؤلاء هم الذي سيشكلون في المستقبل فئة شبابية خطيرة تعترض النساء والرجال ويكثر بذلك الإجرام والانحراف والانزلاق.

الجمعيات بسلا قامت بدور كبير في التأطير التربوي والنفسي ولا بد للدولة أن تشجعها لما تقوم به في التنمية المجتمعية المستدامة.