جديد انفو - متابعة

 

انتقل إلى عفو الله، هذا اليوم، المؤرخ والصحفي والكاتب والسياسي، محمد العربي المساري، وكان الفقيد قد اشتغل في الإذاعة من 1958 إلي 1964، ليلتحق بجريدة "العلم" التي تدرج فيها من صحافي إلي رئيس تحرير ثم مدير، وفات أن انتخب كاتبا عاما لاتحاد كتاب المغرب على مدى ثلاث ولايات، 1964 و1969 و1979، ثم عضوا بالأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب عام 1969، ثم نائبا لرئيس هذا الاتحاد من 1996 إلى 1998، كما انتخب كاتبا عاما للنقابة الوطنية للصحافة المغربية خلال مؤتمري 1993 و1996، ورئيسا للجمعية المغربية للصحافيين الكاتبين بالإسبانية، ثم نائبا لرئيس اتحاد الصحافيين الأفارقة عام 1992، ليتم اختياره مقررا عاما للمناظرة الأولى للإعلام والاتصال 1993، ومقررا عاما للملتقى الوطني للصحافة في سنة 2005.


في حين شغل الفقيد منسقا لفريق المثقفين الإسبان والمغاربة في 1978، وعضوا في لجنة "إبن رشد" للحوار مع إسبانيا في 1996، ثم عضو بالمجلس الإداري لمؤسسة الثقافات الثلاث للمتوسط (إشبيلية) في 2000، كما كان عضوا بلجنة تحكيم جائزة اليونيسكو لحرية الصحافة "غييرمو كانو" لسنوات 2002 و2003 و2004، ثم بلجنة التحكيم للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة 2003 (المغرب)، بينما ترأس لجنة جائزة المغرب للآداب سنة 2004، وقد اختاره الرئيس عبدو ضيوف الأمين العام للفرانكوفونية من بين ثلاثين شخصية من مختلف أنحاء العالم في لجنة دولية لرعاية التعددية الثقافية في العالم.


تولى وزارة الاتصال من مارس 1998 إلى سبتمبر 2000 له كتابات بالعربية والإسبانية والبرتغالية عضو في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال منذ 1974، وانتخب نائبا في البرلمان حيث ترأس الفريق النيابي لحزبه.