جديد أنفو - الرباط / متابعة

توصلت الجريدة الالكترونية جديد أنفو ببيان موجه للرأي العام من جمعية باحثات وباحثي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية

هذا نصه :

حقق المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، بفضل الانخراط الفعلي لباحثي المراكز في أوراشه الكبرى، مكاسب هامة عززت مكانة الأمازيغية، خاصة إدماج هذه الأخيرة في المنظومة الوطنية للتربية والتكوين بمختلف أسلاكها، وكذلك في مجال الإعلام وتكنولوجيا المعلوميات، وفي مختلف مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية. 

ومع توالي القرارات الفوقية التي مست استقلالية مراكز البحث وكرامة الباحثين، بادر هؤلاء سنة 2011 إلى تأسيس جمعية مهنية (جمعية باحثات وباحثي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية) مهمتها الأساسية المساهمة في تجويد أداء المعهد والدفاع عن مطالب الباحثين. ورغم المضايقات الكثيرة التي لقيتها الجمعية من إدارة المؤسسة، فإنها كانت دائما تستجيب للدعوات إلى الحوار، باعتباره المنهج الأمثل لحل المشاكل العالقة. ومع كامل الأسف، تبين أن الإدارة لم تكن جدية في تعاملها مع مطالب الباحثين، مما خلق جوا من التذمر بمراكز البحث بسبب تعليماتها الفوقية، وانفرادها باتخاذ القرارات التي تهم شؤون البحث والباحثين. 

وأمام حالة الاحتقان هذه، والتي أثرت سلبا على مردودية المؤسسة، قررت الجمعية الدخول في سلسلة من الأشكال الاحتجاجية التصعيدية، استماتة في الدفاع عن مطالبها المشروعة التي تتوخى أساسا تخويل المراكز استقلالية حقيقية في تدبير قضايا البحث. 

واعتبارا لما سبق، نعلن للرأي العام ما يلي:
1- اعتزازنا بما حققه المعهد من مكاسب للأمازيغية بفضل البحث العلمي؛
2- تشبثنا بمطالبنا المشروعة والعادلة، وعلى رأسها تخويل مراكز البحث استقلالية تامة، وكذا عدم المساس بكرامة الباحثين وتحقيرهم؛ 
3- تحميلنا لإدارة المعهد المسؤولية الكاملة في ما يخص حالة الاحتقان السائدة بمراكز البحث، ولتداعياتها السلبية على مردوديتها ؛ 
4- مطالبتنا بضرورة تحسين ظروف فئة الباحثين المتعاقدين؛ 
5- رفضنا المطلق لمسطرة تعيين منسقي وحدات البحث، لتناقضها مع القانون الأساسي للمعهد؛ 
6- عزمنا على خوض كل الأشكال النضالية الحضارية حتى تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة. 


الرباط في 5 فبراير 2014

المصدر: عن المكتب