زايد جرو - جديد انفو
سيرو ل غرداية عبارة مستفزة لكل الأمازيغيين من قبائل آيت عطا بالجنوب الشرقي والتي كتبت على أسوار مؤسسة تربوية يوم الخميس 06 غشت 2015 بقصر مولاي امحمد بالرشيدية، العبارة لا يجب الاستخفاف بدلالة قصدها، فلا هي مكتوبة من شباب طائش متهور، أومجنون أومختل عقليا، بل من راشدين يقصدون الدلالة القصدية العرقية المسيئة من حيث مكان كتابتها في أعلى سور المؤسسة، ومن حيث الخط الواضح المقروء الذي كتبت به، و من حيث الفترة الحرجة التي كتبت فيها لتزامنها مع الاستحقاقات الانتخابية.
العبارة لها أكثر من قصد: فهي عنصرية واضحة بالدرجة الأولى، فالأشاوس الذين حاربوا المستعمر، وشهد لهم التاريخ المغربي والأجنبي بالصمود في معركة بوكافر ومعارك تافيلالت ...ورفعوا راية الوطن فوق القمم، ووقفوا بجانب حامي البلاد ، يهانون في وطنهم بعبارات قدحية في ظل الحرية والديمقراطية، فلا يجب بالقطع الاستهانة بالفعل ولا بالفاعلين ولا التعامل مع العبارة بالنسيان و التناسي، بل يجب على المسؤولين الضرب بيد قوية على الذين يوقظون الفتن، بالنبش في العصبية التي ذابت مع السلم والسلام والتسامح في ظل ما سجله كل أعداء الوطن من تقدم في الجوانب الحقوقية بالمغرب، وعلى الشرطة العلمية أن تقوم بما يلزم لتحديد أعداء الوحدة والتماسك.
كُتاب العبارة رغبوا في إرسال أيت عطا لبلاد تُكن حكومتها العداء للوطن، ونقول لا للتفرقة ولا للنزاعات الصغيرة جدا، فكل المغاربة سواسية في الوطن والهوية والانتماء، وهناك مؤسسات تحدد لمن له الأرض وعهد السيبة قد زال والفتنة نائمة واللعنة على من يريد إيقاظها.
تفاصيل إضافية في مقال سابق لجديد انفو في الموضوع :
http://jadidinfo.com/article-8091.html#.VcX0J3F_Oko