أحمد بيضي - خنيفرة
لم يتوقف سكان دوار آيت بن يكو آيت لحسن، ضواحي كهف النسور بإقليم خنيفرة، عن طرق مختلف أبواب الجهات المسؤولة للمطالبة بالاستفادة من البرنامج الوطني لكهربة العالم القروي، حيث عاد هؤلاء السكان للتقدم مجددا بشكاية في الموضوع لدى عامل الإقليم، وهي مذيلة بأزيد من 30 توقيعا، حصلت «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منها، يستنكرون فيها الاستمرار في حرمانهم من البرنامج الذي يهم تزويد القرى والدواوير بالكهرباء، مع أن «وضعيتهم المظلمة» لا تناسب الشعارات والخطب المرفوعة.
وفي هذا الصدد، شدد سكان المنطقة المذكورة، والواقعة تحديدا بتمخضوضين، على ضرورة التدخل لأجل ربط دوارهم المعزول بالكهرباء، على غرار المناطق القريبة منهم، بهدف الرفع من مستواهم الحضاري والمعيشي والاجتماعي والفلاحي، وتشجيعهم على الاستقرار بالعالم القروي، مؤكدين على أنهم يعانون كثيرا من الأضرار الحقيقية جراء حرمانهم من خدمات هذه المادة الحيوية والضرورية في حياة الإنسان، إلى درجة أن غالبيتهم باتوا يفكرون جديا في النزوح عن دوارهم نحو المدينة.
وأجمع ذات السكان، في شكايتهم، على أنه لم يعد بمقدورهم تحمل المزيد من الصبر والثقة في الوعود والتسويفات، سيما أن عددا من الدواوير القريبة والبعيدة عنهم قد استفادت من البرنامج الكهربائي، حسب قولهم، ما يجعلهم في كل مرة يتساءلون حول معنى العزلة المضروبة على منطقتهم.
المصدر: الاتحاد الاشتراكي