جديد أنفو - مريرت/ متابعة

قامت بلدية مريرت بإقناع الجمعية الوطنية لقدماء العسكرين والمحاربين بالانتقال من مقرها بشارع محمد الخامس إلى مقر مؤقت بالقرب من دار الثقافة في إطار تنفيذ أحد المشاريع، على أساس أن تقوم رئاسة البلدية المذكورة بتفويت قطعة أرضية للجمعية قصد بناء مقر دائم لها، وبعد هدم المقر المذكور ظل وعد الرئيس من دون قرار ولا بوادر ملموسة قد تدل الجميع على مصير حكاية البقعة الموعودة.

وبالمقر المؤقت فوجئ المتتبعون للشأن العام المحلي ببعض الأشغال على سطحه، حسب مصادر "جديد أنفو"، ما حمل الجميع إلى التساؤل حول معنى هذه الأشغال الجارية بمقر مؤقت ممنوح للجمعية المذكورة، وليس في ملكها أصلا، ما كان طبيعيا أن يؤجج تساؤلات الرأي العام قبل دخول السلطة المحلية على الخط في شخص قائد الملحقة الأولى الذي أمر بإيقاف الأشغال التي سرعان ما عادت إلى نشاطها بصورة مستفهمة.

وكم كانت دهشة الشارع المحلي كبيرة عندما أشير لمسؤول بالجمعية بأصابع الاتهام باعتباره مشاركا في عملية البناء، عبر صفقة غامضة لم يفت مصادر "جديد أنفو" الكشف عن غلافها المالي، والأدهى أن هذا المسؤول قد أقدم على "مشروعه" بمعية أعضاء معينين بالمكتب دون استشارة باقي المستشارين أو المنخرطين في الجمعية، ما كان بديهيا أن يطرح جملة من الأسئلة المشروعة، سيما منها المطروحة حول النوايا والأهداف الحقيقية وراء ذلك في انتظار أن يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود.