جديد انفو - الرشيدية/ متابعة
في إطار الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة الجماعية منها والجهوية، عقد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة مصطفى الباكوري لقاء جماهيريا بعاصمة جهة درعة تافيلالت، حضره مناضلو ومناضلات الحزب، وجمهور عريض من مؤيدي توجهات ورؤى حزب الأصالة والمعاصرة، بقاعة فلسطين بالرشيدية يوم السبت 29 غشت 2015 ابتداء من الساعة الرابعة مساء.
بداية اللقاء كانت بشعارات رددها الجميع الحاضر من قبيل " الأصالة اللي بغينا، ولا نخويو لمدينة "، " المربوح يا رفيق ما زلنا على الطريق "،" حنا جينا علاش جينا، الأصالة اللي بغينا " ، وغيرها من الشعارات والرقصات الفلكلورية على نغمات أحيدوس. فرحب وكيل اللائحة لحو مربوح بالحاضرين وبالأمين العام للحزب ومرافقيه، و اعتبر اللقاء تاريخيا، و ناشد المناضلات و المناضلين بوضع اليد في اليد من أجل خدمة الوطن بروح المواطنة ووضع الثقة في مؤهلات الحزب ،للقضاء على لوبي الفساد الذي تناوب على تدبير الشأن المحلي والجهوي والوطني لفترة ليست بالقصيرة.
وتحت تصفيقات الحضور استعرض وكيل لائحة حزب الجرار لحو مربوح، البرنامج الجهوي الذي تضمن عشرين نقطة، تهم كل الأقاليم المنضوية تحت جهة درعة تافيلالت التي أُهملت من طرف الحكومات المتعاقبة على البلاد، والتي ظلت تعاني حسب مداخلته من التهميش والتصنيف ضمن المغرب غير النافع .
ومن نقط البرنامج الحزبي التي فصلها وكيل اللائحة نقطة بنقطة : ضرورة إعداد التراب الجهوي، البنيات التحتية، النقل ،تنمية الفلاحة، إنماء الواحات، وضعية الرحل، اعتماد سياسة مائية، الإنعاش الاقتصادي، السياحة، القطاع المعدني ،اللوجستيك، الصناعة، الثقافة، البيئة، التعليم، التشغيل الديمقراطية التشاركية، التعاون .... ليختم مداخلته بضرورة التعاون وبضرورة تخصيص دعم للجهة من صندوق التضامن لمعالجة الإشكاليات التي يطرحها البعد الحدودي للجهة .
وفي كلمة الأمين العام للحزب مصطفى الباكوري، دعا مناضلات ومناضلي حزب الأصالة والمعاصرة بجهة درعة تافيلالت إلى تكثيف النضال والجهود من أجل إخراج الجهة من الفقر والفساد، و طالب مناضلي الحزب إلى إعداد العدة للمرحلة الوطنية المقلبة، بروح المواطنة المسؤولية، و الإخلاص للصالح العام، لسد الطريق على السماسرة و المزايدين، كما عبر عن غبطته بهذه اللحظة التاريخية التي جمعته بساكنة الجهة، لمدة يومين متتابعين زار فيها ورزازات والرشيدية، وقدومه للجهة لم يكن من أجل " ضرب البندير كما فعل بعض الوزراء" بل المجيء كان من أجل برنامج طموح، وفتح باب الأمل ،والمحاسبة وقال: "ما تنبغيش ندوي بزاف، بل باغي نخدم بزاف " وفي ذاك رد على الخصوم السياسيين من الأحزاب الأخرى التي تعيب قلة كلامه ،كما وقف عند الدلالة العميقة لمفهوم الأصالة التي تعني تثبيت الهوية، والمعاصرة التي تعني تغيير الوضعية، كما أثنى على الاختيارات الحزبية في التوجهات، وفي اختيار وكلاء لهم مؤهلات، وضرب موعدا للجميع في الرابع من شتنبر لاختيار من يمثل الجهة بحق.
وبعد انتهاء مداخلته، تم عقد ندوة صحفية حضرتها مواقع الكترونية وورقية وسمعية مختلفة، وفي سؤال أول لجديد أنفو حول حظوظ فوز حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات الجماعية والجهوية بجهة درعة تافيلالت، وعن التحالفات الممكنة للفوز برئاسة الجهة .؟ وفي سؤال ثان : عن رده على رئيس الحكومة في لقاء جماهيري بالدار البيضاء، وصف فيه الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة السيد مصطفى الباكوري بأن إلياس العماري لسانه وأنه "حشّم بالأمناء العامين للأحزاب" أجاب الأمين العام، بأن وكلاء الأصالة والمعاصرة لهم من الكفاءة الكثير، وبأن الصناديق هي التي ستحسم النتائج ولا يمكن الحديث عن التحالفات الممكنة سواء داخل الحكومة أو في المعارضة خارج هذا التاريخ ، وفي رده عن تصريح رئيس الحكومة قال : الرد سيكون غدا الأحد 30 غشت في نفس المكان بالدار البيضاء ، "والله اهدي ما خلق" ولا يهمني ما قاله الآخرون بقدرما تهمني الالتزامات التي وعدت بها الذين وضعوا ثقتهم في الحزب وإليكم الرد بالصوت والصورة :
بعد انتهاء اللقاء الصحفي، شكرا الحضور والمراسلين الصحفيين لينتقل الجميع للساحة الكبرى ليلتقي بجمهور حزبه حيث قدمت الأمانة العامة للحزب انتظارات الجهة في التعليم والسكن والتنمية، وأهمية الاستحقاقات في الدينامية، لاستدراك الوقت الضائع، كما تم استعراض البرنامج المحلي والجهوي والمطالبة بالشهادة لله في ما تم إنجازه سابقا من خدمات قبل الرئاسة الحالية، وأن الحل الوحيد الممكن للجهة هو التصويت على جرار التنمية الذي سيعمل مرشحوه على إزالة كل الأبواب للمكاتب حتى يقضي المواطنون مصالحهم دون تأخر ولا تأخير.
وختم الأمين العام للحزب اللقاء تحت تصفيقات مناضليه حيث وضح أن قدومه كان من أجل هذه اللحظة التاريخية المهمة المتمثلة في الانتخابات من أجل تقديم رؤية الحزب وبرنامجه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ،والبناء الديمقراطي وجعل المواطن بالجهة في قلب التمنية، ولا بد من التعاون من أجل جماعات وجهات أقوى ،والكل يجب أن يتجند لإنجاح البرنامج الطموح لحزب الأصالة والمعاصرة ،كما وجه رسالة لدعاة المقاطعة بقوله " حرام على اللي يتقولو ما تصوتوش " بل الجميع مدعو للإدلاء بصوته، وأن الجرار سيكون عند حسن ظن الجميع في الموعد المحدد ،و عن استعداده لخوض الرهان بكل جدية ومسؤولية لتفعيل الحركية.