جديد انفو / متابعة
بعد أن فقد حزب العدالة والتنمية رئاسة المجلس البلدي في مدينة ميدلت، بسبب تورط رئيسه في قضية الرشوة الشهيرة التي فجرها مقاول يدير شركة ألعاب، عاد من جديد ليترأس المجلس البلدي بالمدينة.
مصادر محلية كشفت أن تحالفا جرى بين حزب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية، تم بموجبه منح منصب رئيس البلدية لحزب العدالة والتنمية.
ومنح منصب نائب الرئيس لحزب الأصالة والمعاصرة، فيما حصل حزب التقدم والاشتراكية على منصب النائب الثاني للرئيس، والتجمع على منصب النائب الثالث.
حزب العدالة والتنمية سبق له أن فاز في انتخابات 2009 برئاسة المجلس البلدي لميدلت، لكن نزاعا بين الرئيس وبين مقاول مسن انتهى بالإطاحة برئيس البلدية، حيث نجح المقاول المسن الذي يدير شركة للألعاب في نصب كمين للرئيس، وصور مشاهد الإطاحة به في فيديو. وانتهت القضية باعتقال رئيس البلدية وإعفائه من مهامه.
وحصل حزب الاستقلال في المدينة على 12 مقعدا تلاه حزب العدالة والتنمية بـ9 مقاعد وكل من حزب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار ب5 مقاعد وحزب التقدم والاشتراكية بـ4