جديد انفو - الرشيدية ( الصورة من ارشيف ثانوية مولاي رشيد الإعدادية بالرشيدية )

بلغ عدد التلاميذ المسجلين بمختلف أسلاك التعليم بإقليم الرشيدية برسم الموسم الدراسي الجديد  2015-2016 ما مجموعه  93 ألف و650 تلميذا وتلميذة.

  وحسب معطيات لمكتب التواصل بالنيابة الاقليمية للتربية الوطنية بالإقليم، فقد بلغ عدد التلاميذ المسجلين برسم الموسم الجديد ما مجموعه  93 ألف و650 تلميذا وتلميذة، منهم 52 الف و 115 تلميذا بالسلك الابتدائي أي بنسبة زيادة بلغت 1.05 في المائة و 24 الف و858 تلميذا بالثانوي الاعدادي ( بزيادة نسبتها 02 في المائة ) و 16 الف و680 تلميذا ( زائد 3 في المائة).

  أما على مستوى التعليم الخصوصي، فقد بلغ عدد المسجلين ما مجموعه 6 آلاف و418 تلميذا وتلميذة، منهم 4797  تلميذا بالابتدائي، أي بنسبة زيادة بلغت  13.07 في المائة و 1164 تلميذا بالثانوي الاعدادي ( زائد 15.1 في المائة) و457 تلميذا بالثانوي التأهيلي ( 41.9 في المائة).

  وبخصوص بنيات الاستقبال، فقد بلغت 158 بالابتدائي و 38 بالثانوي الاعدادي و 24 بالثانوي التأهيلي، علاوة على 18 داخلية بالمستويات الابتدائية والاعدادية والثانوية، في حين بلغت هيئة التدريس ما مجموعه 3873 مدرسا، منهم 2128 بالابتدائي و 933  بالاعدادي و 812  بالتأهيلي.

  وتتوقع مصالح النيابة الاقليمية للتربية الوطنية، أن يصل عدد المستفيدين من المبادرة الملكية مليون محفظة،  52 الف و181 مستفيدا بالسلك الابتدائي، منهم 25 الف و153 تلميذة و 10 الاف و 916 مستفيدا بالسلك الاعدادي منهم 5228 تلميذة.

  وأضاف المصدر ذاته أن النيابة الاقليمية وفي إطار تجويد التعليم وتحسين شروطه، ستعمل خلال الموسم الدراسي الحالي بالخصوص على الشروع في التنزيل الإجرائي للتدابير ذات الأولوية و توسيع المسالك الدولية للبكالوريا المغربية والشروع في إرساء البكالوريا المهنية وتنفيذ وأجرأة مشاريع المؤسسات، تنزيلا للاستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة وإعطاء الانطلاقة لتجربة المدرسة الجماعتية وترشيد تدبير الموارد البشرية.

  وبخصوص أهداف الدخول المدرسي الجديد، ستعمل المصالح التربوية المختصة على تثمين المكتسبات المحققة وتعزيزها وتوسيع العرض التربوي وتكثيف وتعزيز التأطير والمواكبة التربوية بالمؤسسات التعليمية وتعزيز آليات الإعلام والمساعدة على التوجيه وتوسيع التعليم التقني بالإقليم وتعميم تدريس اللغة الأمازيغية ودعم وتعزيز أنشطة الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية والقضاء التدريجي على البناء من النوع المفكك.

  يشار إلى أنه تم خلال الأسبوع الاول من الشهر الجاري تنظيم لقاءات تواصلية مع مختلف الأطر التربوية والإدارية من أطر هيئة المراقبة التربوية والتفتيش وأطر التوجيه والتخطيط التربوي ومديري المؤسسات التعليمية ورؤساء المصالح الداخلية للنيابة الاقليمية بهدف تنفيذ التوجيهات الواردة في المقرر الوزاري والدلائل التربوية، وكذا الوقوف على الصعوبات والمشاركة في تذليلها في إطار التشخيص التشاركي للوضعية الراهنة وتقاسمها بين مختلف الفاعلين التربويين.

  وفي هذا الصدد، أكد النائب الاقليمي للتربية الوطنية، السيد عبد الرزاق غزاوي خلال هذه اللقاءات، على مواصلة التزام الحزم والجدية في تدبير كل ما يتعلق بالشأن التعليمي دون المساس بمبادئ التكافؤ والإنصاف في إطار التشريعات الجاري بها العمل، وذلك من خلال استحضار الضمير المهني وروح المسؤولية، داعيا الى مواصلة تعزيز التراكمات الايجابية والاشتغال على بناء وصيانة القيم والتربية على المسؤولية، حتى تستعيد المدرسة العمومية مكانتها داخل المجتمع وتستجيب لتطلعات وانتظارات المجتمع.

  كما أشاد بالمجهودات المبذولة على صعيد نيابة الرشيدية وما حققته من نتائج ايجابية على الصعيد الدولي والوطني والجهوي بمختلف التظاهرات التربوية والرياضية والفنية وذلك بفضل مبادرات واجتهادات الفرق والأفراد في المؤسسات والإدارات وتضافر جهود كل المتدخلين والشركاء من سلطات محلية ومنتخبة وقطاعات حكومية وهيئات نقابية وجمعيات المجتمع المدني .