جديد انفو - متابعة
الإعلام وجه كل الوطن ووجه كل جهة وبلدية وجماعة سواء كان محليا أو وطنيا، به تعرف المناطق وبه تسير الأمم في التنمية، ولا يمكن لأي جهة أن تخطو الخطوات الجريئة والمتقدمة إلا بالإعلام، وبتيسير الحصول المعلومة، وتوزيعها بشكل كبير وبأسرع وقت ممكن، حسب ما ينص عليه الدستور، وجهة درعة تافيلالت ما زالت غير مؤهلة في هذه الجانب، وقد عاش الإعلاميون فترات حرجة يوم تلقي نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية ليوم 04 شتنبر 2015، حيث الإخبار كان بطيئا ومتأخرا، وحتى الأنترنيت غير موجودة في قاعة الإعلام، مما اضطر معه الإعلاميون إلى استعمال هواتفهم الخاصة، والاتصال بمسؤولين أو مراقبين من أجل تلقي النتائج .
ويوم غد الإثنين 14 شتنبر 2015 سيتم انتخاب هياكل المجلس الجهوي لدرعة تافيلالت، والتصويت سيكون علانيا، في جلسة عمومية، يحضر فيها المراقبون والمتتبعون ، سواء من الأحزاب أو من جمعيات المجتمع المدني، أو من وسائل الإعلام المختلفة ، حتى ينال الحدث الوطني أهميته ومكانته، ولحد الساعة وحسب اتصالنا ببعض الإعلاميين بأقاليم الجهة فإنهم لم يتلقوا بعد دعوات في الموضوع.
جهة درعة تافيلالت يجب ان تعيد النظر وعد الحساب في التواصل ، ويجب أن تُكَون خلية إعلامية متمكنة، بعنصر بشري قوي ومؤهل يدرك قيمة الإعلام ، بل على كل المؤسسات المنضوية تحت الجهة أن تيسر الحصول على المعلومة، وأن تكون السباقة في إخبار الإعلاميين بكل الأنشطة وتواريخها ، حتى نرفع من شأن هذه الجهة الفتية وحتى تكون في مستوى الجهات الأخرى.
الصورة من لقاء تواصلي سابق جمع عامل إقليم الرشيدية والاعلاميين