زايد جرو/ جديد انفو
الكثير من الشباب بمناسبة عيد الاضحى يختلقون مهنا موسمية ،بإشعال النار وسط الشارع العام ويحرقون أي شيء من أجل "تشويط" رؤوس الأغنام وقوائمها بأثمنة تتراوح بين 40 درهما و20 درهما ،ولا عيب في العمل في ظل ظروق اقتصادية هشة، لكن العيب الكبير هو الفوضى في الشارع العام، والدخان الذي يتصاعد عبر النوافذ دون مراعاة الذين يعانون من أمراض في التنفس ،ودون مراعاة سلامة البيئة، حيث يتركون بعد انتهاء المهام الرماد الكثير وبقايا الأخشاب والأزبال وقرون الأكباش، ولا يجب أن نربط الظاهرة بالعادات التي يجب الحفاظ عليها بل يجب أن نفكر بطريقة أخرى لتخليد التراث والرقي بأعمالنا حتى نساهم جميعا على التوازن الأيكولوجي، ويجب على جمعيات المجتمع المدني التدخل من أجل التنوير ومن أجل الحفاظ على سلامة البيئة.