فوزية ايت حساين- سلا/ جديد انفو
الحرفيون التقليديون بسلا وفي كل التراب الوطني يعيشون في فصل الشتاء الكساد التام حيث اعتاد المغاربة عادة الألبسة التقليدية بالمناسبات بدءا من الدينية وانتهاء بالأعراس والمناسبات العائلية ،وما عدا ذلك فاللباس التقليدي يبقى معلقا على الواجهات في انتظار مناسبة جديدة.
الحرفيون التقليديون مستمرة معاناتهم ، ومطالبون بأداء واجبات الكراء وفواتير الماء والكهرباء ،وإعالة عائلاتهم ومصاريفهم اليومية في التنقل والأكل والملبس، والمهنة تتطلب مقاربة جديد من وزارة الثقافة وكل المهتمين بالصناعات التقليدية بالمغرب للحفاظ على الموروث المادي للبلاد.
الصناع التقليديون يحتضرون بدورهم في الشتاء ،ويكاد يعيش أغلبهم يعيش على الكفاف في انتظار زبون لشراء البضاعة التي علقت منذ أواخرشهر غشت ،ومازالت معلقة لحد الساعة، بعد رمضان جاء العيد ،وبعده الدخول المدرسي وبعده عيد الأضحى وبعده فصل الشتاء ،وما على الحرفيين غير الإقفال، أو البحث عن بديل آخر الذي يصعب إيجاده في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية والوطنية.