جديد انفو - متابعة

قام والي جهة درعة - تافيلالت عامل إقليم الرشيدية السيد محمد فنيد، اليوم الجمعة بالرشيدية، بمناسبة تخليد الذكرى ال 40 لحدث المسيرة الخضراء بزيارة ورشين خاصين بمشروعين، صحي واجتماعي، سيتطلب إنجازهما غلافا استثماريا بقيمة 271 مليون درهم .

 وهكذا قام والي الجهة، الذي كان مرفوقا بوفد يضم رؤساء المصالح الخارجية والامنية والمنتخبين، بزيارة مشروع تهيئة وتوسيع المستشفى الاقليمي مولاي علي الشريف الذي سيتطلب إنجازه غلافا ماليا بلغ 183 مليون درهم وذلك على مساحة 9 هكتارات.

 ويهم هذا المشروع، الذي بلغت نسبة الاشغال به نحو 50 في المائة وسيكون جاهزا خلال الاسدس الثاني من سنة 2016، بناء أقسام طبية وأخرى خاصة بالعمليات الجراحية الى جانب أقسام خاصة بالأطفال والأمهات.

 وقال المندوب الاقليمي لوزارة الصحة ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا المشروع سيمكن من تعزيز البنية الصحية بالإقليم وتوفير الشروط المناسبة لاستقبال المرضى من داخل الاقليم وخارجه.

 وتبلغ الطاقة الاستيعابية للبنيات الصحة بإقليم الرشيدية ما مجموعه 396 سريرا، منها 229 بالمستشفى الاقليمي و 25 بمستشفى الاختصاصات الامير سلطان و60 بمستشفى أرفود و82 بمستشفى 20 غشت بكلميمة.

 وبمطار مولاي علي الشريف، قام والي الجهة بالإطلاع على تقدم الاشغال بورش بناء المحطة الجوية الجديدة التي سيتطلب إنجازها غلافا استثماريا بقيمة 88 مليون درهم على مساحة 3800 متر مربع.

 ويروم هذا المشروع، الذي بلغت نسبة الاشغال به 45 في المائة ، تعزيز البنية التحتية للمطار وذلك باحتضانه لمرافق وتجهيزات تستجيب للمعايير الدولية بغرض جعل الاقليم منطقة لجذب السياح وتشجيع السياحة الداخلية والخارجية.

 وكان والي الجهة قد حضر أمس الخميس حفلا تربويا نظمته المندوبية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني احتفاء بالذكرى الاربعين للمسيرة الخضراء المجيدة  حيث شكل مناسبة لعرض لوحات تشكيلية والقاء قصائد شعرية أداها مجموعة من التلاميذ علاوة على تقديم عرض مسرحي " أمانة الاجداد" من أداء تلاميذ اعدادية المسيرة وتكريم ثلة من رجال ونساء التربية والتكوين الذين شاركوا في المسيرة الخضراء.

 وأكد المندوب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية السيد عبد الرزاق غزاوي، في كلمة خلال هذا الحفل، على انخراط كافة المؤسسات التعليمية بمختلف مكوناتها في الاحتفال بالذكرى الاربعين للمسيرة الخضراء المظفرة من خلال تنظيم مسابقات ثقافية وفنية ورياضية، مبرزا أن ذلك  يشكل "خير دليل على كون المدرسة تبقى في مدلولها العميق ذلك المشتل وتلك القناة التي تنقل القيم من خلال متعلميها الى فضاءات الحياة اليومية خارج أسوارها"



المصدر: و.م.ع