زايد جرو/ جديد أنفو

العمل الصحفي أو الإعلامي بشكل عام يقدم خدمات كبيرة للمجتمع ،ويزيل الحيف على المناطق المهمشة وينور الرأي العام،لكنه يتسم بالخطورة ،فكم من إعلامي لقى حتفه في الحروب عن طريق القصد أو الخطأ ،وكم من إعلامي واجه الطرد من منبره تحت الجرأة التي يعتبرها المسؤولون زائدة وغيرذلك كثير.

وفي السنوات الأخيرة مع التقدم التكنولوجي ،ظهرت الصحافة الإلكترونية، فنافست الصحافة المكتوبة والمنطوقة، لكن دون قوانين، فرغم تتبع كل المسؤولين وغير المسؤولين لهذه المنابر الإعلامية  على رأس كل ساعة ودقيقة لطابع السرعة في نقل الخبرولسهولة التقاط المعلومة وتوزيعها ،فمازال القانون المنظم  للمهنة لم يظهر بعد رغم محاولات وزارة الاتصال الإسراع به ،ورغم الخدمات المجتمعية التي يقدمها هذا الإعلام في المناطق المهمشة والمنسية مازال الاعتراف بجديته قليلا ومحتشما ، فالإعلاميون في الصحافة الإلكترونية يعملون دون أجر وبخطورة كبيرة ،ومتابعات قضائية .فمن يحمي هذا المتسلق على الرافعة لو سقط في تغطيته للحدث ومن سيتكفل به ،ومن سيحميه ومن سيؤازره ، فالدولة تتعامل مع الإعلام الإلكتروني بأنه غير قانوني ،وتعتمد عليه في تغطية الأخبار، وهي مفارقة عجيبة وغريبة في وطننا ،وعلى وزارة الاتصال الإسراع بالقانون المنظم ،أو منع كل الصحافة الإلكترونية  من مزولة العمل  لأنها غير قانونية في بلد الحق والقانون حتى يحين وقت التنظيم والتقنين في وقت لاحق.