بنسعيد أبو أنيس – الرباط / جديد انفو

 أجمع المشاركون في لقاء جمع أمس  الأحد 15 نونبر 2015 عشرات أطر إقليم تنغير العاملين بمختلف القطاعات العمومية والخاصة بالعاصمة الرباط على ضرورة التعاون والتنسيق، كل من موقعه وكفاءاته، من أجل دعم التنمية المحلية بالإقليم وبجهة درعة تافيلالت. وخلص اللقاء الذي حضرته كفاءات من مجالات متفرقة من قبيل الهندسة والصحة والعدل والمالية والإعلام والثقافة والأشغال العمومية والسكك الحديدية والتنمية الاجتماعية، ينحدرون من مختلف جماعات إقليم تنغير، في مبادرة للنائب البرلماني أحمد صدقي، (خلص) إلى أهمية التفكير في خلق إطار يجمع مختلف أطر إقليم تنغير العاملة بالعاصمة الرباط والنواحي من أجل تفعيل منتدى يهتم بالتفكير والعمل على المساهمة في التنزيل الفعلي لمشاريع تنموية في مختلف القطاعات ذات الصلة بالتنمية المحلية لإقليم تنغير الفتي. وأبرز المتدخلون، أهمية بناء أشكال ترافعية جديدة وبناءة تنبني على مبدأ الشراكة والاقتراح والمساهمة في إعداد المشاريع وتنفيذها، خاصة من جانب هيئات المجتمع المدني التي تعد اليوم مطالبة بتغيير نمط اشتغالها التقليدي من هيئات تكتفي بالمطالبة والترافع الكتابي إلى نمط جديد يعتمد على منطق الشراكة في التنمية من خلال إعداد دراسات وبطائق تقنية للمشاريع التنموية المراد الاشتغال عليها مع مختلف الشركاء في القطاعين العام والخاص.

ومن أبرز النقاط التي ركزت عليها مداخلات الأطر الحاضرة مشكل البنيات التحتية والطرق، التي اعتبرها بعض المتدخلين مفتاح التنمية بالمنطقة مشيرين في السياق ذاته إلى ضرورة ربط الجهة بباقي جهات المغرب من خلال فتح الطريق الرابطة بين تنغير وبني ملال باعتباره البوابة الأقرب لجهة درعة تافيلالت إلى باقي ربوع الوطن. وتعليقا على اللقاء، قال الإطار إبراهيم علاوي، في تعليق له بشبكة التواصل الاجتماعي " فايسبوك" إن اللقاء عرف فتح النقاش والتداول من لدن مختلف الكفاءات في مجمل الأوراش التي ينتظر أن ترى النور مستقبلا في الجهة تبعا للتقسيم الجهوي الجديد، من خلال الوقوف عند تحديد آليات وميكانزمات استفادة إقليم تنغير من حصته في أفق تأهيل بنيته الاجتماعية والاقتصادية بشكل يساير وضعه الإداري". وفي سياق متصل، أشار الإطار حسن الطيبي إلى أن الجميع على الرغم من استقراره خارج المنطقة إلا أن الكل يحمل هم المنطقة ويتطلع ليوم يرى فيه الجهة ككل وقد حققت تنمية شاملة في البنية التحتية والصحة والتعليم والثقافة والرياضة وغيرها من المجالات.. وأضاف المصدر ذاته أن المرحلة الراهنة تقتضي وضع الآلية المناسبة ﻹرساء أرضية العمل من أجل تطوير مبادرات ومشاريع تنموية لصالح اﻹقليم وجهة درعة تافيلالت. يشار إلى أن اللقاء عرف حضور كل من عمر عباس رئيس المجلس الجماعي لتنغير وعزيزة القندوسي النائبة البرلمانية عن إقليم ميدلت ومحمد العراقي النائب البرلماني عن إقليم الراشدية.