جديد انفو - الخميسات / متابعة  

تدخلت قوى الأمن بكل تلاوينها ( الدرك، القوات المساعدة) يوم أمس  السبت 15 فبراير 2014 ، وذلك لفض اعتصام سكان منطقة أيت اعمر بوالماس الشيء الذي خلف إصابات خطيرة في صفوف النساء والرجال ممن كانوا معتصمين.

 وقد أعقب ذلك ضرب طوق أمني رهيب على المنطقة  بعدما انتظم السكان  في مسيرات متحدين عسكرة المنطقة.

وتجدر الإشارة، إلا أن احتجاجات سكان ودادية يت اعمر التي تقع ضمن النفوذ الترابي لولماس التابعة إداريا لإقليم الخميسات، آخدة في التوالي وذلك لما يزيد عن أربعة أشهر بعدما أعلن السكان وبتأطير من شباب المنطقة حاملي الشهادات العليا المعطلين ،المواجهة ضد الحكرة والفساد بالمنطقة .

وتعود بدايات القضية والشرارة الأولى للاحتجاجات إلى مطالبة سكان هذه المنطقة في أول الأمر بالحق في السكن ومحاولة حمل الجماعة القروية على توزيع بقع أرضية على المحتاجين وبأثمنة تفضيلية نظرا لصعوبة الطقس بالمنطقة وبرودة الأجواء بها وهشاشة الاوضاع الاجتماعية ،وذلك في سياق المطالبة بتفعيل الشراكة المبرمة بين الجماعة والودادية في ملف السكن المخصص لهذه الفئات وكذا الوفاء والالتزام بالوعود التي سبق لسلطات عمالة إقليم الخميسات (عامل الإقليم) ورئيس الجماعة القروية لوالماس أن جاهروا بها في لقاءاتهم مع الساكنة وممثليها من شباب المنطقة، وتماشيا من جهة أخرى مع برنامج الحكومة السائر في ذات الإتجاه،إلا أن مسؤلي الجماعة القروية وبطرق ملتوية فوتوا هذه البقع إلى بعض معارفهم وأقربائهم بالمجان ، الأمر الذي أثار حفيظة السكان وجعل جمعيات تدخل على الخط ومن تما تحويل المعركة إلى معركة مطالبة بإسقاط رؤوس الفساد بالمنطقة .